بدأ 32 أسيرا في سجن عوفر إضرابا عن الطعام امس، تضامناً مع الاسير ماهر الاخرس الذي يخوض إضرابا منذ 79 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري، ويرقد في مشفى كابلان لخطورة وضعه الصحي.


وقالت مصلحة السجون الاسرائيلية : "إن هذا التصرف الذي قام به الأسرى يشكل انتهاكًا للنظام وتم معاقبتهم على الفور وتم نقلهم إلى العزل ووضعهم في زنازين فارغة بدون أي تجهيزات. مشيرة الى ان الاسير الاخرس وبموجب نص قرار حكم صدر عن محكمة العدل العليا، فإن الاسير المضرب عن الطعام هو ليس بوضع معتقل إداري وبالتالي فهو لا يُعتبر تحت رعاية مصلحة السجون".

واضافت مصلحة السجون في بيان لها" إننا نتصرف ضد أي خرق للانضباط، بما في ذلك التحدي المتعمد للقرارات وسنرد بحزم وبمهنية على هذا الإضراب عن الطعام حتى خلال هذه الفترة بالغة التعقيد المرتبطة بمواجهة فيروس كورونا".

 وكانت المحكمة العليا رفضت يوم الاثنين طلب الإفراج الفوري عن الأخرس للمرة الثالثة رغم خطورة وضعه الصحي، وأصرت على أن يقضي ما تبقى من فترة الاعتقال الإداري المجددة له حاليًا، وأوصت بالإفراج عنه في 26 نوفمبر المنصرم، وهو ما رفضه الأسير بعد إبلاغ محاميته له، وأكد استمرار إضرابه حتى الإفراج الفوري عنه

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه حمّل حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأخرس، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه.

يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 تموز/ يوليو 2020، وهو متزوج وأب لستة أبناء وأسير سابق، وكانت اسرائيل قد أصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور.

وتعتقل السلطات الاسرائيلية  في سجونها قرابة (350) أسيرًا إداريًا.
 

.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]