رغم أجواء الكورونا المُسيطرة على جميع الأصعدة الحياتية إلا أنه لا مفر للمجتمع العربي من موسم الخير والبركة -موسم قطف ثمار الزيتون.

مراسلنا قام بجولة في بلدة البقيعة والتقى مع الفلاح والمزارع وصاحب معصرة زيت مشهورة في المنطقة محمد عامر- أبو امير، والذي تحدث عن موسم قطف الزيتون الوشيك. وهو خبير في شؤون الزيت والزيتون، ويعمل في هذا المجال أكثر من 40 سنة، وقال: في البقيعة الموسم سيكون وافراً بنسبة 60% وتعتبر نسبة عالية لمناطق أخرى، بينما معصرة الزيتون جاهزة بمعدات حديثة لاستقبال المزارعين وكذلك لاستقبال السياح لكن وسط تشديدات وتعليمات وزارة الصحة بسبب الكورونا.

وأشار أن المزارعين ينتظرون المطر الأول، وغير مفضل القطف قبل هطول الامطار.

وأكد خير أن مقولة المطر يزيد من كمية الزيت هي خاطئة جدا، فاعلية المطر هي بتنظيف الشجر والثمر من الغبار، وريّ الثمرة فقط لتجعلها سهلة القطف. وفيما يتعلق بسعر تنكة الزيت هذه السنة سيكون بين 550 الى 600 شيكل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]