نظمت لجنة المتابعة وجهات أخرى اليوم تظاهرات ووقفات أمام مستشفى كابلان دعما للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 80 يوما احتجاجا على الاعتقال الإداري التعسفي الذي تنتهجه سجون الاحتلال، وسط ظروف صحية خطيرة قد تودي بحياته بأي لحظة.

وقبل التظاهرة زار رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، وعضو سكرتارية المتابعة محمد كناعنة الأسير الأخرس في المستشفى، لفترة تزيد عن 45 دقيقة، وأكد الأسير الأخرس أنه لن يوقف اضرابه عن الطعام، حتى يزول الاعتقال الإداري عنه كليا، في حين أنه يقيم حاليا في المستشفى، وتتاح زيارته في كل وقت.

وقال بركة إن الأسير الأخرس يخضع لاعتقال اجرامي، دون أي مبرر، واصلا لا يوجد للاحتلال أي شرعية في اعتقال وملاحقة الشعب الذي يناضل من أجل حريته، ونحن نقف الى جانب الأسير الأخرس، وكل أسرانا في سجون الاحتلال.

وأضاف بركة قائلا، إن المعركة لاطلاق سراح الأخرس يجب أن تشتد إن كان هنا في البلاد، أو في الضفة الغربية، ومعنا قوى عالمية حقوقية وسلامية، لتضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحه.
كما شارك في التظاهرة النواب عن القائمة المشتركة، يوسف جبارين، عوفر كسيف وسامي ابو شحادة بالإضافة إلى عشرات النشطاء.

 


حراك "نقف معًا" ينظم مظاهرات دعمًا للأسير ماهر الأخرس ورفضًا للاعتقال الإداريّ


وتظاهر مساء اليوم الأربعاء عشرات النشطاء من حراك نقف معًا في ست مدن - الناصرة، حيفا، القدس، بئر السبع, طبعون ورحوفوت على مدخل مشفى كبلان به يحتجر المعتقل الإداريّ ماهر الأخرس، حيث نظمت هيئة دعم ومساندة الأسير ماهر الأخرس وقفة احتجاجية هناك. يذكر أن الأسير الأخرس يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ ثمانين يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداريّ.


تأتي هذه الوقفات الاحتجاجية على ضوء تدهور الحالة الصحية لماهر الأخرس والخطر الحقيقيّ على حياته، حيث يطالب حراك نقف معًا من خلالها بالإفراج عن الأسير الأخرس ووقف سياسة الاعتقالات الإدارية التي تنتهجها إسرائيل بشكلٍ واسعٍ في المناطق المحتلة بالضفة الغربية، كما ويشدد الحراك مجددًا على ضرورة إنهاء الاحتلال والسيطرة العسكرية والسعي نحو تحقيق السلام العادل.


هذا وجاء عن الناشطة غدير هاني، العضوة في قيادة نقف معًا وإحدى منظّمي الوقفات: "الاعتقال الإداري هو عبارة عن سجن شخص خلف القضبان دون توجيه تهمٍ إليه ودون محاكمته. يُحتجَز اليوم بالاعتقال الإداريّ أكثر من ٣٥٠ فلسطينيًا. هذه الممارسة، والتي اعتُقِل بها على مر السنوات آلاف الفلسطينيين دون محاكمة ودون معرفة التهم التي يحاولون نسبها إليهم - هي وسيلة غير شرعية تنتهك التزامات وتعهدات إسرائيل بموجب القانون الدّولي. الأسير ماهر الأخرس، الأب لست أطفال، محتجز منذ تموز الأخير دون معرفة سبب اعتقاله، وهو يواجه خطرًا على حياته اليوم بسبب هذه السياسات المجحفة. هذا ظلم علينا جميعًا أن نخرج ونطالب بوقفه. حان الوقت لتوقف حكومة إسرائيل هذا النهج، لتطلق سراح جميع المعتقلين الإداريين، لتنهي الاحتلال ولتسعى نحو تحقيق السلام."
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]