سيعمل جهاز الشاباك الاسرائيلي على تحديد مكان أفراد العائلات النووية للمصابين الذين لا يتعاونون مع التحقيق الوبائي ولم يبلغوا عن أي اتصال. وبحسب قيادة الجبهة الداخلية ، فإن حوالي 30٪ من المصابين لا يتعاونون. وفق ما كشفته صحيفة اسرائيل اليوم.

ونتيجة لذلك ، تجري قيادة الجبهة الداخلية ، بالتعاون مع الشاباك ، اعتبارا من يوم أمس (الثلاثاء) ، تحقيقًا إضافيًا بشأن أسر هؤلاء المرضى، وهي في هذه المرحلة تجربة بدأت بحوالي 500 شخص. وقالت الصحيفة " إذا كان هناك اشتباه في وجود أفراد من العائلة ربما كانوا على اتصال بهم ، فسيتم إجراء تفتيش من قبل الشاباك وهذا ليس استهدافًا ولكن يتم استخدامه ضد أفراد الأسرة النووية وإذا تم اكتشاف جهات اتصال مع أفراد الأسرة ، فسيتم إرسال رسائل نصية إليهم وإرسالهم للعزل وكذلك أخذ عينات كورونا.

وجاءت الخطوة الجديدة يوم أمس خلال جولة قام بها وزير الاستخبارات إيلي كوهين في مركز السيطرة على كورونا التابع لقيادة الجبهة الداخلية.

وتلقى كوهين نظرة عامة شاملة على طرق التعامل مع بتر سلاسل العدوى . ووفقا للصحيفة فأنه لا توجد معلومات عن الامتثال والالتزام بقواعد العزل فيما يتعلق بحوالي نصف المعزولين وأيد الوزير كوهين التوصية بتعزيز استخدام التكنولوجيا المستخدمة بالفعل في الخارج والتي تمكن الشاباك من إجراء مكالمة فيديو مع المعزول وتحديد مكان وجوده.

المصدر: معا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]