تحولت مدينة ام الفحم مؤخرًا من اللون الأحمر إلى اللون الاخضر بعد انخفاض كبير في عدد ونسبة الإصابات بفيروس الكورونا في المدينة .
وفي حديث مراسلنا مع د. سمير محاميد، رئيس البلدية، قال" تحولنا هذا الأسبوع من اللون الأحمر إلى اللون الاخضر، مع نسبة الاصابات المنخفضة اليومية قبل عدد أشهر كنا 900 حاله نشطة ونحن اليوم 94 حالة فقط.

لم يأتِ من فراغ
وأضاف: هذا الانخفاض والتراجع بعدد الإصابات والحالات النشطة في بلدنا لم يأتِ من فراغ، وإنما كان نتاج عمل دؤوب ومنتظم، رافقه تكاتف وتعاون ومشاركة من قبل الطواقم البلدية العاملة لمحاربة الكورونا، وكذلك التجاوب والتعاون من قبل أهلنا في أم الفحم أيضا للنداءات والتوجيهات والإرشادات والنصائح التي تقدم لهم. وعمل هذا الطاقم والآليات التي اتبعها لتقليص عدد الإصابات بالقدر الممكن ومحاصرة تمدد العدوى، بقوة مع الموجة الثانية القوية للكورونا، خاصة في شهري آب وأيلول، حيث انضم للموظفتين عدد آخر من الموظفين بعد أن حولت وزارة الصحة السلطات المحلية والجبهة الداخلية بإكمال هذا الدور، ثم تم تأهيل المستجوبين الذين تم اختيارهم ضمن دورة استكمال خاصة ومرافقة يومية وإرشاد من قبل أفراد الجبهة الداخلية.

التحقيق الوبائي
وتابع محاميد: عمل طواقم التحقيق الوبائي، كان باعتقادنا أحد الأسباب الرئيسية لتخفيف عدد الإصابات في بلدنا، خاصة انه بناءً على التحقيقات يتم توجيه الأفراد المعنيين لإجراء فحوصات في محطة الفحص، وهو ما يفسر أيضا تقليل عدد الفحوصات في الفترة الأخيرة، نتيجة لحصر الفحوصات بالأشخاص ذوي الشأن فقط.

وأختتم: يمكننا الاستمرار في الحفاظ على حالة الالتزام بالتعليمات وتراجع عدد الإصابات واستقرار الأوضاع الصحيّة هي الالتزام المواطنين بكل ما يتعلق بتعليمات وزارة الصحة.


على قدر المسؤولية

اما الناشط الاجتماعي محمد ابو حسين فقال: لقد أثبت أهل ام الفحم أنهم على قدر المسؤولية، نحن اليوم في وضع أفضل لكن علينا أن نحافظ عليه، سبب الانخفاض كان هي وقف والأعراس والمناسبات، علينا المثابرة والالتزام بالتعليمات في كل الوقت، لتبقى مدينة ام الفحم خضراء ويكون لدينا أكبر إمكانيات لمزاولة نشاطاتنا الاقتصادية والتربوية والحياتيّة العامة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]