فجعت مدينة أم الفحم مؤخرًا بوفاة السيدة رباب محمود، والبالغة من العمر 60 عامًا، اثر اصابتها بفيروس الكورونا.
ومكثت رباب في مستشفى هعيمق في العفولة، حيث صارعت الوباء اربعة ايام إلا أنه وبسبب مشاكل في الرئة استسلمت لتسجل حالة وفاة مؤسفة جدًا وصادمة.
وفي حديث مع مع ايهاب، أخ رباب، قال أن أخته توفت قبل 3 اسابيع، ومع ذلك لا زالت العائلة تعيش حالة من الصدمة والذهول ولم تستوعب بعد الحدث الجلل.
وأضاف عن مصدر اصابتها بالوباء أنّ رباب كانت مرحة واجتماعية جدًا، وقد شاركت في عددٍ من الأفراح في المدينة، وعلى ما يبدو أصيبت بالوباء اثناء مشاركتها في أحد الأعراس.
وأوضح الأخ ايهاب أنّ رباب شعرت بسوء وتن نقلها إلى المستشفى، إلا أنّ الرئات انهارت سريعًا ولاحقًا بقية الأنظمة الحيوية للجسم مما أدى إلى وفاتها.
وناشد الأخ الجميع بالالتزام الحذر، والحفاظ على التعليمات، وعدم المشاركة في الأعراس، مشيرًا إلى أنّ ألم الفقدان كبير جدًا ولا يمكن استيعابه.
بقي أن نشير إلى أنّ أم الفحم تحوّلت هذا الأسبوع من اللون الأحمر إلى اللون البرتقالي في الشارة الضوئية للكورونا، بعد أن كانت ولأكثر من شهر في منطقة اللون الأحمر، مع نسبة إصابات يومية عالية، ويأتي ذلك لعمل البلدية الدؤوب وايضًا لالتزام السكان. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]