ذكرت مصادر مطلعة أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يخطط لعقد جلسة مغلقة يوم الاثنين المقبل لمناقشة تطورات النزاع الأذربيجاني الأرمني في إقليم قره باغ.

وأوضحت المصادر أن "مشاورات مغلقة من المخطط لعقدها في الساعة 15:00 من يوم الاثنين"، مشيرة إلى أن الاجتماع سيجري بطلب من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

واندلعت في 27 سبتمبر، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.

وأكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، مرارا منذ بدء هذا التصعيد أن الشرط الوحيد لقوات بلاده مقابل وقف الأعمال القتالية يتمثل في "تحرير أراضي أذربيجان المحتلة"، موضحا ضرورة أن يقدم الجانب الأرمني جدولا زمنيا لسحب قواته من قره باغ والمناطق الـ7 المتاخمة له التي تم السيطرة عليها خلال الحرب في 1992-1994.

من جانبه، صرح رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الذي أعلن التعبئة العامة في أرمينيا خلال بدء التصعيد، بأن ناغورني قره باغ أرض أرمنية، مؤكدا أن يريفان تدرس مسألة الاعتراف باستقلال جمهورية قرع باغ المعلنة من طرف واحد.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]