أعلن ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب فرانسوا ريكارد، اليوم السبت، أن الشاب البالغ من العمر 18 عاما الذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها تحدث إلى تلاميذه في الشارع، وطلب منهم أن يشيروا له نحو ضحيته.

وأضاف ريكارد خلال مؤتمر صحافي أن المهاجم المولود في روسيا نشر صورة لجسد المدرس على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله.

كان مصدر قضائي قد ذكر في وقت سابق السبت، أن 5 أشخاص آخرين أوقفوا، ليل الجمعة السبت، بعد مقتل مدرس بقطع الرأس قرب معهد في الضاحية الغربية لباريس، ما يرفع العدد الإجمالي للموقوفين في إطار هذا الاعتداء إلى 9 أشخاص.

وأوضح المصدر القضائي أن بين الموقوفين الخمسة الأخيرين، والدي تلميذ في مدرسة ”كونفلان سانت أونورين“، حيث كان يعمل المدرس وأشخاص في المحيط غير العائلي للمهاجم، موضحا أنه شاب في الثامنة عشرة من العمر من أصل شيشاني ومولود في موسكو.

هجوم إرهابي اسلامي 

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، إن عملية قتل المدرس الذي عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية ”هجوم إرهابي إسلامي“.

وأضاف ماكرون، قرب مكان الاعتداء، حيث قطع الجاني رأس الضحية قبل أن ترديه الشرطة، إن ”الأمة بأكملها“ مستعدة للدفاع عن المدرسين، وإن ”الظلامية لن تنتصر“.

وأعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة، أنها قتلت بالرصاص رجلا كان قد ذبح قبل دقائق معلما بإحدى المدارس الإعدادية، في شارع بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وكشف مصدر في الشرطة إن هذا المدرس كان قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام).

ورصدت دورية للشرطة المهاجم المشتبه به وهو يحمل سكينا على بعد مسافة قصيرة من موقع الهجوم، وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة أطلقت النار على المشتبه به فأردته قتيلا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]