حذرت د. شلوميت شنيتسر مئيروفيتس، المحاضرة في موضوع التعليم الخاص في كلية "ليفينسكي" من المخاطر المترتبة على التلاميذ المصابين بالاضطرابات في التركيز على خلفية اضطرارهم للتعلم عن بعد، وفق نظام التعليم عن بعد "زووم" بسبب جائحة الكورونا.

وبالمقابل اشتكى أولياء أمور لعدد كبير من التلاميذ المصابين بهذه الحالة، من أن أولادهم أصبحوا يعانون من صعوبات جمّة تتمثل باليأس والإحباط، الأمر الذي ينعكس باتساع الهوة والفوارق بينهم وبين زملائهم في التحصيل الدراسي، مع الإشارة الى ان نسبة التلاميذ المصابين بهذه الظاهرة في مدارس البلاد تتراوح ما بين 5% - 10% .

وأشارت د. مئيروفتش الى انه قبل تفشي الجائحة، كان بمقدور المدرسة أن تتولى رعاية التلاميذ المصابين بالاضطراب في التركيز وتوفير الوسائل المناسبة لهم ليتعلموا بشكل مريح، بينما أصبح الوضع ألان أشد صعوبة وقسوة على التلاميذ أنفسهم، وعلى أولياء أمورهم الذين لا يعرفون كيف يتصرفون ليواجهوا الوضع المستجد، لا سيما وأن ابناءهم يتواجدون في البيت طوال الوقت، ويظهرون يأسهم واحباطهم من عدم قدرتهم على التعلم وفقا للنظام الجديد، فيما اشتكت احدى الأمهات من انها مضطرة لاستئجار خدمات مدرس خاص لابنها الذي يتعلم في الصف التاسع لمساعدته في استيعاب موضوع الرياضيات، الأمر الذي يشكل عبئاً مالياً ثقيلاً على الأسرة التي تضرر الولدان فيها من البطالة على خلفية جائحة الكورونا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]