صرّح مسؤول في وزارة الصحة بأن التحدي الرئيسي الذي يواجهه الجهاز الصحي في إسرائيل حاليًا، مع اقتراب موسم الشتاء، يتمثل بالقدرة على تطعيم المواطنين على نطاق أوسع من السابق، بموازاة مرض الكورونا، الذي تتشابه أعراضه مع أعراض مرض الانفلونزا، حيث يُخشى من تراكم أعباء ثقيلة على الطواقم الطبية والعيادات والمستشفيات، مع الإشارة إلى أن وجبات التطعيم المتوفرة يفترض أن تكفي لنصف المحتاجين إليها، بينما يبدو التزود باللقاحات بطيئًا ولا يفي بالغرض الكامل.

وفي هذا السياق أشار المسؤول إلى أن قائمة مجموعات الخطر التي تحتاج قبل وأكثر من غيرها للتطعيم تضم (15) مجموعة، أهمها المسنون الذين تبلغ أعمارهم (65) عامًا فما فوق، والمرضى المزمنون، والمرضى النفسيون والطواقم الطبية والأطفال والنساء الحوامل- مع الإشارة إلى أن المواطنين المشمولين في مجموعات الخطر قد بدأوا يتلقون استدعاءات للتطعيم، بينما تم إبلاغ الآخرين بأنه سيتم استدعاؤهم وفقًا للحاجة وتبعًا لكميات وجبات التطعيم المتبقية.

تطعيمات مستوردة

وأعلن مسؤولون في وزارة الصحة أنه تم التصديق على استيراد (4,5) مليون لقاح للتطعيم ( لنصف سكان البلاد)، وكان نصيب صندوق المرضى في " كلاليت " مليونا لقاح لأربعة ملايين و(600) ألف مؤمّن، وقد تم الحصول على (300) ألف وجبة، بينما طلب صندوق " مكابي" (863) ألف وجبة لمليونين و(300) ألف مؤمّن وقد تم الحصول على (200) ألف لقاح. ومن المنتظر أن يحصل صندوق " مؤوحيدت " على (400) ألف لقاح ضمن (500) ألف لقاح طلبها للصندوق لمليون و(200) ألف مؤمّن وقد حصل فعلاً على (140) ألف لقاح. أما صندوق " لئوميت" الذي يبلغ عدد مؤمنيه (716) ألف مواطن، فمن المنتظر أن يحصل على (120) ألف لقاح، من ضمن (300) ألف لقاح طلبها، وقد حصل حتى الآن على (50) ألف لقاح.

وبالمجمل، بلغ عدد طلبيات صناديق المرضى (3,76) مليون لقاح، بينما ستحصل وزارة الصحة على (800) ألف لقاح إضافية لمقتضيات تطعيم تلاميذ المدارس ونزلاء بيوت المسنين وملاجئ العجزة، فيما يؤكد المسؤولون على أن جميع اللقاحات مستوردة، وتواجه الوزارة صعوبات جمة باستيرادها، علمًا أن إسرائيل غير مهيأة لفتح خطوط إنتاج للقاحات، لانعدام الجدوى الاقتصادية في هذا الإطار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]