طاقم ممرضات مراكز رعاية الأم والطفل في كلاليت يصلن لبيوت الوالدات المصابات بالكورونا مع لباس واقٍ لإجراء الفحوصات اللازمة للرُضّع

تتجنّد الممرضات في مراكز رعاية الأم والطفل في كلاليت في لواء حيفا والجليل الغربي لمواجهة جائحة الكورونا، بحيث يخرجن بلباس واقٍ كامل، لبيوت الوالدات أو حديثي الولادة الذين شُخصوا بالكورونا من أجل اتمام إجراء الفحوصات الازمة الخاصّة بالطب الوقائي للحفاظ على صحة مواليد فترة الكورونا.

وقد وضحت اليشيبع أرزي كوهن، مركزة الطب الوقائي في كلاليت، لواء حيفا والجليل الغربي: عادة يتم إجراء فحوصات لحديثي الولادة قبل أن يغادروا المستشفى من أجل التشخيص المبكر ل- 13 مرض أيضي في أربع دوائر دمويّة صغيرة. وفي حال كانت هنالك حاجة لإعادة الفحص، أو في حال المغادرة المبكرة من المشفى، أو رفض الأهل للفحص في حينه أو لأسباب أخرى حينها يُجرى الفحص في مركز رعاية الأم والطفل. في ظل الجائحة كانت هناك حالات كثيرة لأمهات مصابات بالكورونا، الأمر الذي استدعى الحجر الصحي للأم والمولود معًا وإخراجهم من المشفى بشكل عاجل قبل إجراء الفحوصات. لذلك تُنفذ هذه الفحوصات ميدانيًا من قِبل ممرضات كلاليت اللواتي يحضرن بلباس واقٍ كامل للبيوت، وذلك رغم الخطورة الكامنة في زيارة بيت فيه مريض كورونا، ومن منطلق الاهتمام الحقيقي بصحة المواليد المستقبلية".

يشار إلى أنّ ممرضات كلاليت يحضرن للبيت لإجراء فحوصات أيضًا لدى الوالدات المؤمنات في كلاليت في المواقع التي لا يتوفر فيها مراكز لرعاية الأم والطفل، مثل حيفا والكريوت، أو أنها تابعة لوزارة الصحة. ويمكن هنا لمس أهميّة دور مراكز رعاية الأم والطفل التي تعتبر جزء لا يتجزّأ من عيادات كلاليت، والمهيّأة لإرسال الطاقم لإجراء فحوصات ميدانية في حالات المرض لضمان استمراريّة تقديم العلاج.

تصوير: قسم العلاقات العامة في كلاليت.

ليئات زايدنر، ممرضة في مركز رعاية الأم والطفل، كرميئيل، خلال زيارة لبيت والدة في دير الأسد التي شُخصت هي ومولودها بالكورونا.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]