تنظم يوم غد، الأربعاء، عدد من تظاهرات في كل أنحاء إسرائيل بمشاركة عشرات الآلاف إحتجاجا على تقاعس الحكومة في التعامل مع الجرائم ضد النساء. 

وشهد يوم أمس، يوم دامي للنساء، هكذا يمكن وصف هذا اليوم الذي بدأ بطعن سيدة من بئر المكسور، والتي بأعجوبة نجت من أنّ يكون مصيرها كمصير نجاح منصور، البالغة من العمر 30 عامًا، وسيدة أخرى من بئر السبع تبلغ من العمر 60 عاما وتدعى ايريانا غرينبيرغ.

ما لفت اتهام أفراد الشرطة، وشهود عيان، في واقعة منصور، أن المشتبهة بقتل السيدة، وهي من سكان الجديدة المكر، فر راكضًا خارج المنزل يحمل سكينًا، لكن بدون كمامة! حيث بدأ التحقيق معه لعدم لبسة الكمامة، وليتضح لاحقًا أنّ هذه الكمامة التي قد تغطي وجهه وتحميه من الوباء غير قادرة على تغطية جريمته النكراء. 

في بئر السبع لم يكن الحال أفضل، فالمشتبه به حاول الإنتحار، وبعد مساعِ أنقاذه كشفت جريمته، التي قام بها وحاول أن يكف عن ذنبه. 

في بئر المكسور، لم تتضح تفاصيل الجريمة، إلا أنّ المؤكد أن هنالك سيدة ترقد في إحدى المستشفيات كان حظها أوفر من سابقاتها، كما وحظ ابنها البالغ من العمر 11 عامًا، حيث تعرّض ايضًا هو للإعتداء. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]