يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية لليوم الـ87 رفضًا لاعتقاله الإداري.

وكان الأخرس رفض طرحًا شفهيًا من النيابة الإسرائيلية نقله لمستشفى المقاصد بالقدس على ألا يجدد اعتقاله الإداري ويفرج عنه نهاية نوفمبر القادم، لكنه رفض وأكد مواصلة إضرابه عن الطعام ومطالبته بالإفراج الفوري عنه.

وتحاول سلطات الاحتلال الالتفاف على معركة الأسير الأخرس بطرح نقله إلى مستشفى المقاصد بالقدس، وألا يجدد اعتقاله الإداري بعد انتهاء الأمر الحالي والإفراج عنه بتاريخ 26/11/2020.

وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين أن وضع الأخرس مقلق وخطير ويتدهور يوماً بعد آخر.

وبينت أنه بات يعاني من حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه، ويعاني من نوبات تشنج وألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد وهناك تخوفات من إصابة أحد أعضاءه الحيوية بضرر كبير.

وكانت السلطات الاسرائيلية اعتقلت الأخرس من سيلة الظهر قضاء جنين بتاريخ 27 /7/2020 وحولته للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وأعلن الإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول من اعتقاله رفضًا للاعتقال الإداري.

وبعد شهرين من الإضراب جمدت المحكمة العليا قرار الاعتقال الإداري دون الإفراج عنه، وهو ما رفضه الأسير وأعلن استمرار إضرابه حتى النصر والإفراج أو الشهادة.

يُشار إلى أن الأخرس (49 عاماً) من جنين شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 تموز/ يوليو 2020، وهو متزوج وأب لستة أبناء وأسير سابق قضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال أصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]