يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام اليوم الخميس 22/10/2020 لليوم الـ(88) على التوالي، وسط اتساع دائرة الفعاليات التضامنية لدعمه وإسناده في الضفة المحتلة وقطاع غزة.

فقد دعت اللجنة الشعبية لنصرة ماهر الأخرس، لوقفة احتجاجية على صمت الأمم المتحدة أمام استمرار معاناة المعتقل الاداري ماهر الأخرس، أمام مقر المفوض السامي للأمم المتحدة غرب مدينة غزة.

وكان الأسير الأخرس قد وجّه عدة رسائل شدد فيها على موقفه ومطلبه الوحيد المتمثل بحريته الفورية.

ويبلغ الأسير ماهر الأخرس من العمر (49 عاماً) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، متزوج، وأب لستة أبناء، ويعمل في الزراعة.



ومنذ تحويله إلى الاعتقال الإداري، ساهمت  المحاكم الاسرائيلية بدرجاتها المختلفة، في تنفيذ وترجمة قرارات مخابرات الاحتلال "الشاباك"، لاسيما ما صدر عن المحكمة العليا للاحتلال في تاريخ 23 أيلول الماضي عبر قرارها المتمثل بتجميد اعتقاله الإداري، الأمر الذي اعتبره الأسير الأخرس خدعة ومحاولة للالتفاف على إضرابه، إضافة إلى قرارها الصادر في الأول من تشرين الأول 2020، المتمثل برفضها طلب الإفراج الفوري عنه، وكذلك قرار أخير صدر عنها في الثاني عشر من تشرين الأول 2020، رفضت فيه مجدداً طلب الإفراج عنه، وقدمت مقترحاً في جوهره، يمثل محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه، وترك فعلياً الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]