علق مسؤول فاتيكاني على حق المثليين بتكوين أسرة قائلا: "الشيء المهم هو أننا نفهم أن الأمور ليست متساوية في كل شيء. فالزواج سر وضعه الله أما أنواع الاتحادات الأخرى، فهي تختلف تماما".

وأضاف رئيس أساقفة أنكونا السابق، الكاردينال إدواردو مينيكيللي في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" حول إعلان البابا فرنسيس الانفتاح على عقود القران المدنية، أنه "علاوة على ذلك، فإذا قال البابا إنه يجب أيضا أن تكون هناك تغطية قانونية لما يسمى بعقود القران المدنية، فأنا أعتقد أن هذا الاعتراف ليس هدية، بل دعوة لعيش الاتحاد بمسؤولية".

ورأى الكاردينال أنه "بالنظر إلى وجوب احترام كل خيار، فإن الشيء المهم هو أن الاتحاد الذي لا يبقى سرا، يمكن إدراك معناه على أي حال من قبل الأشخاص المعنيين، لكي يلتزموا بأن يعيشوا ما اختاروه".

وأشار الى أن النقطة التي لا تقنعه هي "الاقتران المدني بين المثليين. على سبيل المثال، لا يمكن أن يسمح بتجارة الأطفال أو بأمومة بديلة. وأنه بشكل عام، أنا آسف لأننا نميل اليوم إلى عيش المشاعر بطريقة سطحية"، مضيفا: "إنني لا أعني المثليين فقط، بل الجميع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]