كشف تحقيق أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" معطيات ومعلومات محرجة لوزيرة حماية البيئة غيلا غمليئيل، التي لم تخرج بعد من قصة خرقها لتعليمات الكورونا وتواجدها في كنيس بطبريا يوم الغفران، رغم الاغلاق، مما تسبب بإصابتها بالكورونا.

وفي وسط هذه الاخبار السيئة لغمليئيل، حاولت الأخيرة بالأمس كسب تعاطف الجمهور بمقابلات تلفزيونية بكت خلالها وهي تشرح عن معاناتها مع الكورونا.
ومن بين المور التي كشفت بالتحقيق:
- ان وزيرة حماية البيئة تستخدم مركبة تعتبر من أكثر المركبات تلويثًا للبيئة.
- وأن الوزيرة ملأت مفكرتها بالمواعيد الوهمية، كي تظهر أنها مشغولة ولديها برنامج عمل مكتظ.
- زوج الوزيرة يشارك في مقابلات العمل بالوزارة، لا يتم توظيف أي موظف جديد بدون موافقة زوج الزيرة.
- الوزيرة وزوجها استخدموا موظفين في الوزارات المختلفة لمساعدهم بأمور شخصية، مثل أن يفوز شقيقها بانتخابات السلطة المحلية في غديرا.
- الوزيرة طوال فترة الانتخابات الماضية لم تعمل أي شيء في مجال وزارتها، بل انشغلت طوال الوقت بمكانتها السياسية ومنافستها لميري ريغف.

وأمور أخرى عديدة ومحرجة للوزيرة التي بدورها ردت بأن هذه المعلومات كاذبة وهي ضمن حملة ضدها لأنه تقود تغييرًا كبيرًا في وزارة حماية البيئة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]