قال النائب عن العربية للتغيير ورئيس لجنة الأسرى في القائمة المشتركة المحامي أسامه سعدي: "وردني قبل قليل أن السلطات الإسرائيلية قررت تجديد أمر الاعتقال الاداري بحق الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 89 يوما، والقرار بنقله من مستشفى كابلان الى المستشفى الموجود داخل سجن الرملة". 


وأضاف السعدي: "قرار تجديد أمر الحبس الإداري ونقل الأخرس الى المستشفى داخل السجن، والذي لا تتوفر فيه الرعاية الطبية لحالة الأخرس، ضاربين بعرض الحائط تردي صحته والخطر على حياته، هو تهديد حقيقي لحياته ونحمل السلطات الإسرائيلية المسؤولية المسؤولية كاملة".

وأنهى السعدي: "بدلا من الافراج عن الأسير ماهر الأخرس الذي تعتقله السلطات الإسرائيلية دون أي وجه حق، تمعن في اجراءاتها التعسفية وهي الوجه الحقيقي للاحتلال. لا يجوز السكوت عن هذا التهديد الحقيقي لحياة الأخرس ونناشد كل الجهات والمؤسسات الحقوقية التدخل الفوري قبل أن يفقد الأخرس حياته".

وقال رئيس الهيئة الاهلية لتجمع المدافعين عن حقوق الإنسان بديع الدويك، ان زوجة الاسير ماهر الأخرس تغريد، أبلغته بقرار ادارة مستشفى كبلان الاسرائيلي قد توقف عن علاج زوجها، وقرر اخراجه من المستشفى، وقد قررت المخابرات الإسرائيلية تجديد الاعتقال الاداري له ونقله الى مستشفى مصلحة السجون الإسرائيلية في الرملة.

وأضاف الدويك:" لقد تم تمديد الاعتقال الاداري حتى 2020/11/26، ونقله لمستشفى سجن الرملة سيء السمعة والصيت، على الرغم من دخول الاسير الأخرس في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 90 يوما".


وحول رفض ادارة مستشفى كبلان تقديم العلاج للاخرس، اوضح بإن ادارة المستشفى الاسرائيلي تتحجج بأنه يرفض العلاج ويرفض التعاون مع الطاقم الطبي، وأن كثرة الزوار له تعرٌض صحة باقي المرضى عندهم لخطر العدوى وانتقال الفيروسات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]