أعلن متحدث بلسان مصلحة الضرائب أنه على الرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تجتاح البلاد بسبب جائحة الكورونا- فقد تم خلال الفترة الواقعة ما بين مارس آذار (بدء تفشي الوباء) وسبتمبر أيلول الماضي فتح 55 ألفًا و 31 ملفًا لإنشاء مصالح تجارية جديدة.

وللمقارنة- فقد تم خلال الفترة الموزاية من العام الماضي 2019 فتح 71 ألفًا و 873 ملفًا بهذا الخصوص، أي بتراجع نسبته 23.4% فقط.

وأشار المتحدث إلى أن الطلبات تتعلق بفتح مصالح ازدهرت أعمالها خلال جائحة الكورونا، مثل الارساليا والنقليات والمصالح الصغيرة التي تدار من المنزل، مع الإشارة إلى أن عددًا كبيرًا من المصالح الجديدة بادر إليها موظفون مفصولون من أعمالهم على خلفية الجائحة.

مصالح خاسرة ما زالت تعمل

وأشار المتحدث إلى أن عدد المصالح التي تم اغلاقها خلال فترة الجائحة أقل بالمقارنة مع العام الماضي: فخلال الأشهر الستة الأولى من العام 2019 تم اغلاق 14 ألف مصلحة، في حين أعلن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2020 عن اغلاق 9 آلاف و 384 مصلحة فقط. وخلال الفترة الواقعة ما بين مايو أيار واغسطس آب من العام الماضي أعلن عن اغلاق 21 ألفًا و 535 مصلحة، وبالمقابل، تم خلال نفس الفترة من العام الجاري اغلاق 18 ألفًا و 780 مصلحة فقط.

وأشار خبير في هذا المجال، إلى ظاهرة تتمثل باستمرار مصالح تجارية خاسرة بالعمل، وذلك من أجل الاستفادة من المنح والهبات الحكومية، وبسبب الإجراءات البيروقراطية المعقدة لإغلاق الملفات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]