ضمن متابعات موقع "بكرا" للاتفاق الذي وقع بين الإمارات العربيّة المتحدة وإسرائيل مؤخرًا، تحدث موقع "بكرا" إلى مايكل باسين، من مؤسسي مجلس الأعمال الإماراتي-الإسرائيلي، وعضو ScaleUpSales Ltd ، والذي حدثنا عن تجربته في العيش في الإمارات العربيّة المتحدة حيث بدأت هذه التجربة عام 2006، وعندما التحق، كمواطن أمريكيّ، ببرنامج تبادل طلابي لمدة فصل دراسي واحد في الجامعة الأمريكية في الشارقة (AUS).

وقال باسين لموقع "بكرا" أنّ المجتمع في الإمارات وعلى عكس الولايات المتحدة وإسرائيل، هو مجتمع أجانب، حيث يتم تحديد الفرص والمكانة إلى حد كبير من خلال جواز السفر الذي تحمله.

وأوضح أن الإماراتيين يشكلون 12٪ من السكان، إلا أنهم، في المقابل، يشكلون ثلث واحد بالمائة فقط من القوى العاملة، ويهيمن البريطانيون والأمريكيون والأوروبيون الآخرون على قمة قطاع الأعمال، ويشكل العرب الآخرون وبعض الهنود معظم الطبقة الوسطى، في حين يعمل الأجانب من جنوب آسيا والفلبينيون في مجال البناء والأعمال الوضيعة.

قواعد وتجربة بين صداقة وعدائية ..لكن!

وقال أنّ المجتمع في الإمارات تحيطه عدد من القواعد التي تجعل إمكانية اجراء محادثة عشوائية معهم أمرا صعبًا أحيانًا.

ورغم ذلك، اشار باسين، إلى أنّ المجتمع منفتح ومتقبل للآخر ويتطلع إلى سلام حقيقي، الرغبة التي ابداها عدد من زملائه واصدقائه.

باسين حدث موقع "بكرا" عن تجربته الشخصية، والتي تراوحت بين صداقة حقيقة وعدائية من بعض الأوساط، مختتما أنها تجربة مهمة ومثرية وفرصة لا تعوض لكل إسرائيلي.

نترككم مع التجربة في الفيديو التالي..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]