شارك المغني الأميركي، بروس سبرينغستين، بصوته وإحدى أغنياته في فيلم دعائي ضمن حملة المرشح الديمقراطي للانتخابات الأميركية، جو بايدن، في مؤشر واضح علة تأييده إياه عشية يوم الاقتراع الحاسم.

وهذه ليست المشاركة الأولى لسبرينغستين في تأييد مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.

ففي أغسطس الماضي سمح سبرينغستين لبايدن باستخدام أغنيته "ذا رايزينغ" كموسيقى مرافقة لشريط فيديو تم بثه خلال اليوم الأول من مؤتمر الحزب الديموقراطي، بحسب "فرانس برس".

وكذلك انتقد مغني الروك علنا الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب ، ووصفه بأنه "محتال" واعتبره "تهديداً للديمقراطية" الأميركية.

وفي الشريط التجاري الذي عرض السبت للمرة الأولى، يسلط سبرينغستين الضوء على جذور جو بايدن ومسقطه سكرانتون الواقعة في ولاية بنسلفانيا التي تعتبر من المحطات المهمة في الطريق في الانتخابات الرئاسية.

وحصد الفيديو الذي نشره سبرينغستين أكثر من 1.4 مليون مشاهدة، بعد ساعات من نشره على حسابه الرسمي بموقع"تويتر".
ويستهل سبرينغستين الشريط بقوله: "إنها سكرانتون، بنسلفانيا. هنا، النجاح لا يُعطى. بل يُصنَع بالعرق والشجاعة والتصميم".

وتغمز هذه العبارة من قناة الرئيس ترامب الذي أعطاه والده المليونير جزءاً كبيراً من ثروته.

وأضاف سبرينغستين (71 عاماً) متحدثاً عن بايدن "هذا المكان لم يغادره. إنه ليس المكان الذي أتى منه فحسب، بل هو أكثر من ذلك. إنه ما يقاتل من أجله".

ويُختَتَم الشريط بمقتطف من أغنية "ماي هومتاون" (مدينتي) المأخوذة من "بورن إن ذا يو إس إيه" الصادرة عام 1984، وهي أشهر أسطوانات سبرينغستين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]