بتمويل من وزارة الاقتصاد والصناعة، ووكالة المصالح الصغيرة والمتوسطة وسلطة التطوير الاقتصادي وللسنة الخامسة على التوالي يحتفل معوف عنقود الجليل والمسرع التكنولوجي هايبرد بأطلاق سبع شركات ناشئة جديدة لمبادرين ورياديين من المجتمع العربي لتنضم لمئة شركة ناشئة اخرى فاعلة في الكثير من المجالات وبمراحل مختلفة من حيث كبر الاستثمار، عدد العاملين فيها ومرحلة التطوير للمنتج.
ومن الجدير ذكره ان هايبرد هو برنامج مكثف لستة أشهر يهدف تزويد المبادرين والرياديين العرب بكل المنصات والأدوات والتشبيك الذي يحتاجونه من اجل الانطلاق بشركاتهم الناشئة والوصول فيها الى العالمية، الذي يمتاز بكونه البرنامج الامثل والاكثر شمولية والانجح للشركات الناشئة والمبادرين العرب.

وتفيد معطيات وزارة الاقتصاد إلى دلالات كبيرة على المقدرة الريادية وخامات الابداع في مجتمعنا العربي، فبناء على هذه المعطيات استطاعت شركاتنا الناشئة وفي فتره زمنية قصيرة، من تحقيق قفزة نوعية جدية في الولوج الى صناعة المبادرات التكنولوجية – الستارت اب – واعتمادها كصناعة اساسية تتماشى مع التغييرات الجذرية في العالم.

فلقد نجح المبادرون العرب في الحصول على ما يقارب ال 200 مليون دولار كتمويل لشركاتهم الناشئة من صناديق استثمار محلية وعالمية اضافة للمنح المختلفة من سلطة التحديث والاتحاد الاوروبي.

وفي المحصلة العامة الى خلق 500 فرصة عمل جديدة لأكاديميين ومهندسين ورياديين.

مجتمعنا مليء بالخامات الريادية...

وفي حديث مراسلنا مع فادي سويدان مدير حاضنة الناصرة للأعمال والمسرع التكنولوجي هايبرد قال"مجتمعنا العربي مليء بالخامات الريادية، بل اقول ان جينات المبادرة والتحديث هي مكون اساسي منا وفينا.

مع اول فرصة حظي فيها بادرونا للتعبير عن هذه الجينات، اثبتوا بشكل قاطع تميزهم واظهروا قدراتهم التنافسية وطاقاتهم الابداعية على المستوى المحلي والعالمي بالرغم من كل المخاطر والعقبات.

واشار مجتمعنا في ظفرة كبيرة وتغيير جدي، وهدفنا توفير المنصات والاليات لتسهيل عملية الانتقال من الفكرة الى الشركة الناشئة ومن ثم مواكبتها ودعمها للنجاح ولا يسعنا هنا الا ان اتمنى لجميع مبادرينا دوام التقدم والنجاح". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]