التقت وزيرة السياحة اوريت كوهين في مجيدو ضمن جولتها السياحية التي قامت بها في عدة بلدات امس الثلاثاء اللجنة العليا للأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة وذلك بهدف الاطلاع عن كثب على مجيدو التي تعتبر مقصد ديني وسياحي هام بالنسبة للمسيحيين في البلاد والاستماع الى مطالب اللجنة التي طالبت بنقل سجن مجيدو في اعقاب اكتشاف ارض فسيفساء نادرة فيها نقوش قديمة داخل الحبس. نظرا لأهمية المنطقة السياحية والدينية وبهدف إقامة مشروع سياحي ضخم.

وتعهدت الوزيرة كوهين بانها ستفحص الامر مع الحكومة التي تقوم حاليا على مشروع ضخم في مجيدو وستحاول حل المسألة.

يشار الى ان منطقة مجيدو ذات أهمية ودلالة كبيرة على المستوى الديني. لهذا السبب قام العديد من الحجاج بزيارة منطقة تل مجيدو والمنطقة المحيطة بها واستمروا في زيارتها خلال العقود الماضية. منذ حوالي خمسة عشر عامًا، تم اكتشاف مذهل في منطقة تل مجيدو (هرمجدون) على شكل بقايا دار صلاة قديمة جدًا من القرن الثالث الميلادي، بما في ذلك أرضية فسيفساء نادرة بها نقوش قديمة هذا الاكتشاف موجود حاليًا في مجمع الحبس في مفرق مجيدو. هذا الاكتشاف له أهمية كبيرة بالنسبة للمسيحيين أينما كانوا بسبب حقيقة أنه يشكل سجلاً نادرًا للوجود المسيحي في الأرض المقدسة في القرون الأولى للمسيحية.

يكون مثل هذا الموقع بمثابة بوابة لجميع المواقع الدينية في الشمال

بناء على ما ذكر دعت السلطات الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية إلى إنشاء مجمع احتجاز بديل، وفقًا لقرار الحكومة الصادر بالفعل في 25 فبراير 2018 ، من أجل الكشف عن هذه الفسيفساء الجميلة والمهمة والسماح لمجلس مجيدو الإقليمي بتخطيط وتنفيذ مشروع سياحي ديني. المعسكر القديم للفيلق الروماني السادس، تل مجيدو و"نحال هكيني".

سيكون مثل هذا الموقع بمثابة بوابة لجميع المواقع الدينية في الشمال في الأرض المقدسة وسيشجع عددًا كبيرًا من الحجاج المسيحيين من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن سجن مجيدو، مقام على أراضي قرية اللجون المهجرة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]