*المتابعة: لا نعوّل على من يكون في البيت الأبيض، ولكن رحيل ترامب سيكون أمرا إيجابيا *المتابعة تحذر من مشاريع التدجين التي تحاول التغلغل في مجتمعنا العربي *الدعوة لمواصلة المعركة دعما للأسير ماهر الأخرس *المتابعة تؤكد على أهمية مشروع مكافحة العنف الذي أعده اخصائيون بتكليف من المتابعة*



دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماع السكرتارية الذي عقد اليوم الخميس في الناصرة، بما يتناسب مع تعليمات الوقاية المشددة، إلى استنهاض معركة شعبية للتصدي مشروع تحلية المياهن الذي يستهدف مساحات شاسعة من الأراضي العربية في الشمال، رغم وجود مخططات بديلة. وفي الأجواء العامة، أكد المتابعة على أننا لا نعوّل من يكون في البيت الأبيض، إلا أن رحيل دونالد ترامب، سيكون أمرا إيجابيا.

وقدم رئيس المتابعة محمد بركة تقريرا عن آخر المستجدات، وقال في كلمته، إن ما يجري في الولايات المتحدة من فوضى عارمة في فرز نتائج الانتخابات يعكس أزمة الشارع الأميركي التي تصاعدت في فترة دونالد ترامب. وقال، إننا لا نعوّل على من يكون في البيت الأبيض، إلا أن رحيل ترامب سيكون أمرا إيجابيا، رغم أن جو بادين كان على مدى ثماني سنوات نائبا لباراك أوباما، وفي تلك المرحلة لم نشهد أي تقدم للقضية الفلسطينية، لا بل المزيد من الدعم الاستراتيجي للسياسات الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني.

وتوقف بركة في كلمته، عند القضايا التي تلاحقها وتعالجها المتابعة في هذه المرحلة، مثل مخطط تحلية المياه، الذي يهدد مساحات شاسعة من الأراضي العربية في الشمال، خاصة في منطقة شفاعمرو وطمرة. وتوقف عند قضية الأسير ماهر الأخرس، وقضية مشاريع التدجين التي تحاول التغلغل في مجتمعنا العربي، داعيا الى استنهاض عمل لجنة مكافحة الخدمة المدنية المنبثقة عن لجنة المتابعة، برئاسة الأخ محمد كنعان، الذي أعلن عن التئام اللجنة في الأيام المقبلة.

وقد الأخ إبراهيم حجازي تقريرا عن مستجدات قضية مشروع تحلية المياه، الذي ينطلق من قرب نهريا ويتوغل في الأراضي العربية شرقا، وأكد أن المشروع يستهدف الأراضي العربية، وأن السلطات ترفض تبني المخططات البديلة، التي منها ما تمر في ما تسمى "أراضي دولة". وأعلن عن تظاهرة ستجري يوم السبت 14 الشهر الجاري، في منطقة طمرة وشفاعمرو ضد المشروع، وستعلن التفاصيل لاحقا.

وقدم النائب امطانس شحادة مداخلة حول تغلغل مشاريع التدجين في المجتمع العربية، وبضمنها الجمعية الصهيونية عتيدنا، وجرى حوار واسع شارك فيه الحاضرون، حول مخاطر مشاريع التدجين وتعزيز مشروع ما تسمى "الخدمة المدنية"، مؤكدين على ضرورة استئناف المعركة الشعبية لرفع الوعي لدى الأجيال الصاعدة.

وقدم الرفيق محمد أسعد كناعنة تقريرا عن وضعية الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ 102. كما شرح عن ظروف التحقيق الاستفزازي الذي تعرض له كناعنة، في هذا الأسبوع، وما شمله من تهديدات خطيرة من عناصر الشاباك.

وطرح الرفيق منصور دهامشة توصيات لجنة الدستور، وما تتضمنه من تعديلات مقترحة، تم اتخاذ بنود منها بالإجماع وأخرى بالغالبية، على أن تطرح لاحقا على المجلس المركزي صاحب الصلاحيات في إقرار تعديلات الدستور، تمهيدا لتعيين جلسة لانتخاب رئيس لجنة المتابعة.



وقد اتخذ المجتمعون القرارات التالية:



- الدعوة للتعبئة الشعبية العامة ضد مخطط ومسار مشروع تحلية المياه في شمال البلاد، وحماية الأراضي العربية من المصادرة، والمشاركة في التظاهرة التي ستقام يوم 14 الشهر الجاري في منطقة شفاعمرو وطمرة.

- لجنة المتابعة، ومن خلال لجنة مكافحة الخدمة المدنية، تشرع في أبحاث حول مشاريع التدجين على مختلف أشكالها، ومساراتها، والعمل على تجنيد الحركات الشبيبة الوطنية، في المعركة لرفع الوعي لدى الأجيال الصاعدة، وحمايتها من هذه المشاريع.

- استمرار النشاطات الكفاحية وتصعيدها، تضامنا ودعما للأسير ماهر الأخرس.

- تؤكد لجنة المتابعة على أهمية مشروع مكافحة العنف في المجتمع العربي، الذي كلفت مختصين بصياغته، وتم نشره قبل عام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]