اشارت مصادر إلى أنّ ميزانية الدولة في إسرائيل، سجلت عجزًا، نهاية الشهر الفائت بواحد بالمائة مقارنة مع الشهر الذي سبقه.

وذكرت المعطيات أن العجز المالي ارتفع إلى 100 مليار شيقل (الدولار = 3.39 شيقل) هذا العام، أي ما يوازي 9.1% من الناتج المحلي العام، ويتوقع أن يزيد هذا العجز.

وعلم الى ان السبب هو ارتفاع ملحوظ في النفقات العامة للتعامل مع ازمة كورونا الى جانب تراجع جباية الضرائب.

وفي السياق، قال تقرير لصحيفة "ذا ماركر" المختصة بالشؤون الاقتصادية، إنّ فشل الحكومة الإسرائيلية في إدارة جائحة كورونا، مع الفوضى العارمة في وزارة المالية والاستقالات المتواترة لكبار الموظفين بها، يسببان ضرراً للاقتصاد الإسرائيلي لن يتعافى منه حتى العام 2030.

وأشار التقرير الذي نشر، اليوم الأربعاء، إلى أنّ استقالة ثلاثة من كبار الموظفين في وزارة المالية وآخرهم وكيلة الوزارة كيرن تيرنير أيال، بعد استقالة كل من المسؤول عن الميزانيات شاؤول مريدور، والمحاسب العام للوزارة روني حزيقياهو، عمقت الأزمة الاقتصادية في إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]