في فيديو خاص، شكر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على عطائه مساعداته لإسرائيل، واصفُا اياه بالصديق الحقيقي لإسرائيل ومشيرًا أنّ رفع مستوى الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة إلى مواقع لم تكن مفهومة ضمنًا أو متوقعة.

وفي ذات الفيديو هنأ نتنياهو الرئيس الأمريكي الجديد جو بادين على فوزه بالمصب أملا أنّ يحافظ على الإنجازات التي نفذت حتى الآن منها الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، والاعتراف بالجولان المحتل كذلك، والقرارات الأمريكية فيما يتلق بالنووي الإيرانيّ.

وتعكس هذه التهنئة، حالة الضبابية التي تسود مستقبل العلاقات بين البلدين، حيث من الواضح جدًا أنّ الرئيس الإسرائيلي متخوف جدًا من مواقف الرئيس الأمريكي الجديد، علمًا أنّ هذا التخوف مرتكز على أحداث سابقة منها الدور الذي لعبه بادين وراء الكواليس في دفع قرار مجلس الأمن رقم 2334 ضد شرعية المستوطنات بتفويض من الرئيس السابق باراك أوباما.

وفي حديث مع المحاضر في علم الأديان في جامعة بركلي، في كاليفورنيا، تومر فرسيكو أكد المخاوف الإسرائيلية إلا أنه استبعد أن يكون بايدن بخطوات حقيقية نحو تطبيق اتفاق سلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال فرسيكو في حديثه إلى "بكرا": أنّ بايدن معارض لفكرة الضم، وهذا جيد، إلا أنّ خطوات أخرى حقيقية تدفع إلى تسوية سياسية بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي لا تظهر بالأفق ومن الصعب حاليًا التكهن بها.

وفي السياق أوضح: بكل الأحوال، هنالك فرصة للجانب الفسطيني وعليه أن يستغلها، فوجود مرشح ديمقراطي يؤمن بعدالة القضية قد لا نراه بعد اربعة سنوات من اليوم.

اليهود وترامب 

وفي تعليق على تصويت اليهود بالولايات المتحدة لبادين علما أنّ ترامب قدم الكثير لليهود قال: هذا تأكيد على أنّ يهود الولايات المتحدة تقدميين ويؤمنون بالليبرالية كجزء من عقيدتهم، بخلاف يهود إسرئيل الذين تحركهم القومية والأنانية.

وأختتم: اليهود، ولقناعاتهم بالليبرالية دعموا بايدن بأصوات أكثر من دعمهم لبراك اوباما، حيث منحوا اوباما 70% من أصواتهم فيما منحوا 77% من أصواتهم إلى بايدن. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]