فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية على حساب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ليملك بذلك مفاتح ولوج البيت الأبيض.

وتخطى بايدن العدد المحدد من الأصوات في المجمع الانتخابي، وأُعلن عن فوزه بالانتخابات بعد فوزه بولايتي بنسلفانيا ونيفادا، مما جعله يجمع إلى حد الآن 290 صوتًا في المجمع الانتخابي من أصل 538 صوتًا، أزيد بعشرين صوتًا عن الحد الأدنى للفوز، وهو 270 صوتًا.

وبذاك أصبح جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، هو الرئيس الأمريكي السادس والأربعون، في وقتٍ يصر الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون ترامب على رفض نتائج الانتخابات.

ويزعم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته وقوع أعمال تزوير أفسدت المشهد الانتخابي، وقد اتهم في وقتٍ سابق مدينة فلادليفيا بولاية بنسلفانيا، التي حسمت المشهد الانتخابي لصالح منافسه بايدن، بأنها لها تاريخ في الفساد في الانتخابات، حسب قوله.

وإلى حد الآن، يرفض ترامب الإقرار بشرعية الانتخابات، والتسليم بهزيمته أمام بايدن، ويصر على اللجوء للقضاء في البلاد لحسم المعترك الانتخابي.

ويعتبر ترامب نفسه فائزًا بالانتخابات الرئاسية، وذلك حال احتساب ما اعتبره "الأصوات القانونية"، في إشارةٍ منه لرفض الاعتداد بأصوات البريد، الذي كان لها دورًا حاسمًا في ترجيح كفة منافسه بايدن.

من يقوم بإخراج ترامب؟

ولكن إذا استمر ترامب على عناده، وحان موعده تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في العشرين من شهر يناير من العام المقبل، وأبى ترامب الانصياع إلى الأصوات التي تطالبه بتسليم السلطة بشكلٍ سلميٍ، فماذا سيكون العمل حينئذ؟

صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، كشفت أنه حال رفض ترامب تسليم السلطة ومغادرة البيت الأبيض بحلول العشرين من يناير المقبل، فإن أفراد الخدمة السرية المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي، هم من ستقوم بإخراجه مرغمًا من البيت الأبيض.

واستندت الصحيفة إلى تعديلٍ دستوريٍ يقول: "التعديل الـ20 للدستور الأمريكي ينص على أن أي رئيس يفقد ولايته في 20 يناير ظهرًا، وإذا حاول البقاء بعد ذلك، فإن الحرس نفسه الذي كان مكلفًا بحماية صاحب المنصب الأعلى في البلاد، عليه أن يطرده".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]