رأت ناشطات يهوديات يساريات ان انتخاب كاميلا هاريس كنائب للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن وهي من أصول هندية جامايكية وأول امرأة تشغل هذا المنصب لها منظور تاريخي مختلف، يؤكد على ان أمريكا بالفعل تعتبر ارض الفرص غير الموجودة في دول أخرى نامية وأخرى تعتبر نفسها متقدمة مثل إسرائيل.
بداية حقبة جديدة
الناشطة النسوية حموطال جوري قالت بدورها: بصفتي امرأة وناشطة نسوية، كنت سعيدة جدًا بنتائج الانتخابات الأمريكية لا سيما انتخاب كاميلا هاريس، وهي امرأة سوداء، نائب للرئيس. انتصار كاملا هاريس وطريقة اعتزازها بكل العمالقة الذين تقف على أكتافهم الى جانب الإثارة والتألق في عيون الفتيات والمراهقات والنساء في الجمهور، شعرت بإثارة هائلة. هذه بداية حقبة جديدة ولدينا الكثير من العمل للقيام به ستصل النساء من جميع المجتمعات إلى مواقع التأثير، ويسمعن أصواتهن ويكن نموذجًا للتقدير ومصدرًا للإلهام للأجيال القادمة
تغيير دراماتيكي وارض للفرص
الناشطة النسوية ايلا القلاعي قالت: نتيجة الانتخابات الأمريكية، بالرغم من تأخرها، ترمز إلى تغيير دراماتيكي لا مثيل له، العنصر الأكثر أهمية في منظور تاريخي هو شخصية نائب الرئيس وأول امرأة سوداء وأول جيل في أمريكا وابنة مهاجرين وأكثر من ذلك من أماكن مختلفة كل هذا يعتبر دراما كبيرة.
وتابعت القلاعي لـ "بكرا": سلطت الانتخابات الأمريكية الضوء على ما هو أقل فائدة في الثقافة الأمريكية ولكن أيضًا على الأهمية والقوة الكامنة في الحراك الاجتماعي والاقتصادي. يكفي أن يكون لدينا بيان في إعلان الاستقلال، نحن بحاجة إلى أن نكون متعلمين اجتماعيًا وثقافيًا لنقدر هذا الحق ونعطيه أهمية حقيقية.
ونوهت: وجهات النظر المختلفة، واستراتيجيات حل المشكلات الجديدة، هي بعض الفوائد المضمنة للتنوع، لكن ما يقدسه الأمريكيون ونحن نفتقده هو تصور أرض الفرص غير المحدودة. الواقع الذي يتم فيه مكافأة الموهبة والعمل الجاد بغض النظر عن مكان الولادة، وبالتالي فهي تستحق الجهد المبذول. بالنسبة لنا يمكن أن يقال ولكن في ظل عدم وجود أمثلة، في ظل غياب الأرقام التي توضح التصور بأن المجال مفتوح للجميع، فإننا نبقى في واقع رمادي مفاده أن عدم الكفاءة والولاء السياسي يربحان والموهبة والجهد يهربان إلى السوق الخاص أو البلدان التي يكون المدرج فيها مفتوحًا للجميع.
تفاؤل
وقالت الناشطة النسوية والسياسية عنات نير لـ "بكرا": حقيقة أنه لأول مرة في التاريخ الأمريكي، تم انتخاب امرأة لمنصب نائب الرئيس ما يعتبر كسر حقيقي لسقف زجاجي يقف في طريق النساء لسنوات عديدة. تختتم هاريس خطاب النصر المؤثر "أقف على أكتافهم" بالكلمات التالية: "قد أكون أول امرأة تشغل هذا المنصب، لكنني بالتأكيد لن أكون الأخيرة". تصل هذه الكلمات إلى الفتيات والمراهقين في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم، وتغرس في داخلي تفاؤلًا كبيرًا اليوم
[email protected]
أضف تعليق