نقلت شبكة "سي إن إن" الامريكية عن أحد مستشاري ترامب أنه بدأ يدرك أنه خسر الانتخابات، وأنه يبحث فعلا مع مساعديه احتمال الترشح إلى الرئاسة في عام 2024.

وكان موقع أكسيوس قد نقل عن مصدرين عائليين أن ترامب ناقش موضوع الترشح مع مستشاريه، معتبرا أن إثارة ترامب للموضوع هو أوضح مؤشر على إقراره بالهزيمة أمام بايدن رغم استمراره في رفضها علنا.


في الأثناء، رفعت حملة ترامب دعوى قضائية ضد سكرتيرة بنلسفانيا كاثي بوبكفار ومجالس الانتخابات في سبع مقاطعات مختلفة في الولاية، لاتهام نظام التصويت بالبريد بأنه "يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الانتخابات الرئاسية لم يُسدل عليها الستار بعد، متهمة الحزب الديمقراطي بالامتناع عمدا عن التأكد من توقيعات الناخبين وهوياتهم وحقهم في الاقتراع.



وتساءلت عما يريد الحزب الديمقراطي إخفاءه في بنسلفانيا -وفق قولها- بمنعه مراقبين جمهوريين من حضور العدّ والفرز.

وقطعت قناة فوكس نيوز -التي توصف بأنها موالية لترامب- كلمة الناطقة باسم البيت الأبيض، وقالت إن المتحدثة لم تعرض أي دليل على مزاعمها، وبناء عليه لا يمكن الاستمرار في بث كلمتها.

وخلال مقابلة على قناة "سي بي إس" (CBS)، قال مفوض مدينة فيلادلفيا للانتخابات بولاية بنسلفانيا الجمهوري آل شميدت إن مكتبه تلقى تهديدات بالقتل، وذلك من طرف ناخبين يقولون إن التعديل الثاني المتعلق بحق حمل السلاح في الدستور وجد للجوء إليه في مثل هذه الحالات.

وبدوره، فوض وزير العدل الأميركي وليام بار ممثلي الادعاء الاتحاديين لفتح تحقيقات في "مزاعم جوهرية في مخالفات التصويت وجدولة الأصوات"، وحثهم في الوقت نفسه على عدم الاكتراث بالمزاعم "الخيالية أو بعيدة الاحتمال".

من ناحيتها، قالت غرفة التجارة الأميركية، وهي أكبر مجموعة ضغط ممثلة للشركات في واشنطن، إن وقت الحملات الانتخابية قد انتهى وإنه آن الأوان للحكم.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]