سلطت الناشطة النسوّية والصحفية سماح سلايمة عبر صفحتها الخاصة بالفيسبوك، الضوء على تقاعس القاضي زياد صالح، وهو القاضي تم تداول اسمه، على أثر قضية جريمة قتل المغدورة الشابة وفاء عباهرة من عرابة، يوم الاثنين على يد المجرم طليقها.

ونجحت سلايمة في اثارة رأي عام من خلال المنشور الذي نشرته على صفحتها، ضد أداء القاضي في تناول قضايا العنف وخاصة المتعلقة بقضية المغدورة، والذي تم اثارته من خلال مشروع حراك صحفيات ضد العنف، وكتبت:

" تعرفوا على القاضي زياد صالح الذي لا يعرف معنى الاحساس بالخوف والرعب من مجرم حر طليق. يطلق سراح مجرمين على الشمال وعلى اليمين.

*رجل طعن آخر بسكين، بسيطه
*شاب يهدد بقتل والدته ،لا بيعملهاش
*رجل ضرب آخر بمطرقة ..
وآخر المجرمين هو قاتل اليوم.
قبل شهر كان متهم مرتين بالاعتداء على اطفاله واهله
والشرطة طلبت تمديد اعتقاله 45 يوم لانه مجرم خطير
ورفض القاضي الطلب لعدم المس بحرية التنقل لمجرم تاريخه حافل بقضايا عنف وإجرام.
شاركوا هذا البوست ليعلم الجميع ما قيمة حياة النساء عند هذا القاضي الملطخة يداه (بشكل غير مباشر) بدم المرحومة وفاء من عرابة.

انتشار الستاتوس

تداول الستاتوس بين المتابعين أدى لأن يكون حراكًا ملوحظًا يندد بتعامل القاضي مع القضايا المتعلقة بالعنف، حيث تهاون في اتخاذ القرارات الصارمة بحق العديد من المجرمين.

موقع بُـكرا يتابع القضية...

وعمل يوم أمس موقع بُـكرا، على عدد من التقارير، كما وسيتوسع بهذا الشأن المتعلق بأداء القاضي خلال تقرير موسع سسيتم نشره خلال اليوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]