صوّت السودان لصالح مقترح إسرائيلي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أسابيع على إعلان التطبيع.

ومر هذا المقترح الذي يُعنى بمجال الابتكار، بتأييد من أغلبية مؤلفة من 144 دولة، وعارض اقتراح، "ريادة أعمال التنمية المستدامة"، 26 دولة، من بينها إيران وسوريا.

وكانت السودان في حقبة الرئيس عمر البشير، جزءا من المحور الإيراني-السوري، إلا أن الإطاحة به جلبت مجلسا انتقاليا من عسكريين ومدنيين، قبلوا تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ويركز القرار الإسرائيلي على "الخطوات المطلوبة من كل دولة، لتشجيع ريادة الأعمال، ومساعدة الشركات المتضررة من انتشار وباء كورونا".

ووفقًا لدراسة أجرتها وزارة المخابرات الإسرائيلية، فإن الدول الإفريقية صوتت لصالح إسرائيل في حالات قليلة جدا، في قضايا تخص الصراع العربي الإسرائيلي منذ العام 1990. ويعود السبب بذلك إلى أن هذه الدول، تعمل في إطار "تصويت موُحّد"، مع الفلسطينيين وضد اسرائيل.

ووجدت الدراسة، أنه يمكن لإسرائيل التأثير، وفي فترة زمنية سريعة نسبيًا، على بعض الدول الأفريقية، لتغيير طريقة تصويتهم في الأمم المتحدة، ولكن يجب أولاً، ضمان تعزيز المصالح المشتركة لهم.

وأظهرت الدراسة، أنه يجب على إسرائيل تحسين علاقة توغو ورواندا وجنوب السودان والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مع الولايات المتحدة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]