في حديث خاص ل "بكرا" مع صفاء كناعنة شقيقة المغدورة وفاء كناعنة من عرابة طالبت المسؤولين بالتحرك مشيرة الى ان العائلة حاليا تتواجد تحت ضغط نفسي كبير لان المجرم لا يزال حرا طليقا ويهدد بالعائلة حيث انه يفكر " بانه ممكن ان يقتل جميع اخوتي وليس لديه ما يخسر "، والتهديدات لا زالت قائمة، ونحن نريد ان يتم القبض عليه في اسرع وقت ممكن اذ ان اعمال البحث عنه توقفت.

وأكدت في حديثها لموقع بُـكرا قائلة: " امس لم يتم البحث عنه ونحن نشعر بالخوف وقد ناشدت امس أعضاء الكنيست بالضغط على الشرطة حتى ترسل دورية وقد ارسلوا دورية امس في ساعات الليل المتأخرة".

عدم انصاف المغدورة من قبل الشرطة والرفاه الاجتماعي!

من ناحية أخرى تضاف الى المعاناة التي عاشت بها المرحومة من تعنيف أيضا عدم حمايتها وانصافها من قبل الشرطة والرفاه الاجتماعي في عرابة حيث انه بحسب مصادر اكدت ل "بكرا" ان مكتب الشؤون الاجتماعية رغم أنه متابع لقضيتها منذ سنوات، ولم يعمل على دعمها بل أوصت للمحكمة قبل وفاتها ان تتولى رعاية وحضانة ولديها الصغيرين نهاية الأسبوع فيما انصفت الاب العنيف واعطته حق الرعاية والحضانة أيام الأسبوع المتبقية فيما حكمت المحكمة الشرعية عكس هذه التوصية.

تساؤلات عن دور المؤسسات والبلدية وأعضاء الكنيست في متابعة هذه القضية في ظل هروب المجرم؟

من جانب اخر لم تتخذ بلدية عرابة أي إجراءات احتجاجية، حيث واجهت الكثير من الانتقادات بسبب دورها غير الفعال والمتغيب، التي طالت أيضًا رئيس البلدية عمرو نصار وانتقاد عدد من الجهات في عرابة عن تغيبه عن المشاركة في التظاهرة الاحتجاجية التي جرت قبل أيام!

ليعلو السؤال اين دوره كرئيس سلطة محلية حدثت الجريمة في مدينته وفي وضح النهار، لماذا لم يستنكر ما حصل ويتخذ خطوات جريئة بهذا الجانب. ولماذا خيم الصمت على الجمعيات النسوية ونرى ان من تبقى في هذا النضال هو عائلة الفقيدة ".

لماذا لم يتم حتى اللحظة بالقبض على المجرم، الذي يشكل خطرًا على عائلة المغدورة وعلى المجتمع أيضًا، لكون سجله مليء بالجنايات!

يذكر أن موقع بُـكرا، حاول عدة مرات بالاتصال مع رئيس بلدية عرابة عمر نصار للحصول على تعقيب منه، ولكنه حتى اللحظة لم يحصل على أي رد منه، وفي حال تم ذلك سيتم إضافة تعقيبه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]