قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن بلاده تؤيد التطبيع الكامل مع إسرائيل، "لكن ينبغي أولا إقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم بكرامة".

وأضاف إن بلاده إلى جانب الإمارات ومصر والبحرين "تواصل البحث عن سبيل لإنهاء الخلاف مع قطر وإن الحل مرهون بعلاج مخاوف أمنية" على حد تعبيره.

وردت تصريحات الوزير السعودي في مقابلة مع رويترز، وذلك على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين التي انطلقت، السبت، في الرياض، وأكد أنه واثق من أن الإدارة الأميركية القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن، ستنتهج سياسات تساعد على الاستقرار الإقليمي.

واعتبر أن أي مناقشات معها ستقود إلى تعاون أقوى، مؤكدا أنه لا يرى أي مؤشر على تهديد إقليمي أثناء الفترة الانتقالية. وأشار الأمير فيصل إلى أن تصنيف واشنطن جماعة الحوثي منظمة إرهابية سيكون "ملائما تماما".

وأضاف وزير الخارجية السعودي إن لبلاده علاقات "طيبة ورائعة" مع تركيا، وأوضح أنه لم ير أي أرقام تدعم وجود مقاطعة للبضائع التركية في المملكة العربية السعودية.

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز أجرى الجمعة اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا فيه على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لحل الخلافات وتحسين العلاقات بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان اتصل بإردوغان لتنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة الـ20، التي تستضيفها الرياض عن بعد تطبيقا للإجراءات الاحترازية الخاصة بمحاربة جائحة فيروس كورونا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]