أعرب علا عودة، صاحب البيت الذي هدم في مدينة كفرقاسم، صباح اليوم، عن تذمره وحزنه والمه بعد ما تعرض له.

وقال معقباعلى هدم منزله: فوجئت من هذا التصرف العنصري، لم أُبلغ ابدًا حول عملية الهدم، وكان القرار مفاجئًا، حيث لا زلنا نخوض محاكمات حول البيت مع المحامي علاء تلاوي.

واضاف عودة: لم اتلقى انذار مسبق ولم نتوقع هذا الهدم بهذه الطريقة برغم انني قمت بإظهار لهم أمر لوقف الهدم الا ان لم يكن أي تجاوبًا منهم.

وخلص بالقول: سوف نتخذ إجراءات أخرى وخطوات جديدة، النضال مستمر ولم يتوقف، إلا انه وجب علينا طرح الموضوع ألان بشجاعة ولم تتنازل على حقنا.

10 بيوت مهددة بالهدم 

وفي حديث مراسلنا عبر تطبيق الزوم مع رئيس بلدية كفر قاسم، المحامي عادل بدير، قال: حالة الهدم لا تتعلق بقانون كامينتس، كل هدم هو مؤلم، فصاحب البيت علا عودة يختلف عن أي بناء على أرض تابعة للدولة، كونه قام بشراء القطعة بحسن نية بعد أن كان يعتقد بأن القسيمة هي بملكية خاصة، لا سيما أنه كان تقصير من قبل المحامي من كفر قاسم الذي أعد اتفاقية البيع والشراء، ولم يقم بإجراء فحوصات لإخراج معطيات دقيقة عن المكان، أما بالنسبة للمحامي علاء تلاوي الذي مثل صاحب البيت لمنع الهدم، فقد بذل مجهودا كبيرا وكل التقدير له ونجح، صباح اليوم، بالحصول على أمر احترازي لوقف الهدم، ووصل القرار عندما باشروا بهدم البيت.

واشار بدير أن نحو 10 منازل مهدده بالهدم في المنطقة ذاتها بذريعة البناء على أرض تابعة لدائرة أراضي إسرائيل، على الرغم أنها تقع داخل كفر قاسم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]