ردت بلدية الناصرة في بيان حاد على الجبهة واتهمتها بانتهاج الكذب والتلفيق والخداع، وذلك في أعقاب بيان الجبهة الذي صدر بالأمس والذي طالبت فيه علي سلام الكف عن الاستهتار بموضوع الكورونا وهاجمة نهجه.

وإليكم ما جاء في البيانين:

بيان بلدية الناصرة:

الجبهة تعاود نهج الكذب والتلفيق والخداع 


طالعتنا جبهة الناصرة أو بالأحرى ما تبقى منها ببيان بائسٍ مملوء بالحقد الشخصي على رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلّام الذي يخدم المدينة على مدار الساعة كل اجزاء النهاروعدد لا يستهان به من الليل وهو يقدم وينشغل في قضايا الناس وامورهم ويعمل على تطور المدينة والحفاظ على أهلها ومواطنيها وبالذات ونحن نعيش في ظروف صحية صعبة وقاسية جراء أنتشار وباء الكورونا منذ آذار الماضي فلم تكن هناك خطوة واحدة او فكرة او عمل لم تنفذه بلدية الناصرة وكوادرها المهنية من أجل الحفاظ على أهل المدينة كان ذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة او الجبهة الداخلية او المستشفيات الثلاث في المدينة او صناديق المرضى والشرطة وكذلك عبر التواصل الدائم مع رجال الدين النصراويين الذين لهم تأثير عبر أماكن العبادة التي يتلقون بها الناس من خلال الصلوات والوعظ والارشاد.
من مثل بلدية الناصرة ورئيسها استطاع تفعيل المسؤولية الذاتية والمجتمعية بحيث يشارك الجميع بتحمل مسؤولية الحفاظ على الناصرة مدينة آمنة ومستقرة.
ما تفعله بلدية الناصرة يومياً بصدد محاربة الكورونا وحماية الناصرة منها يلمسه الناس يومياً وما ينشره علي سلّام من خلال لقاءته الاعلامية المسموعة والمتلفزة ما هو الا حلقة من مجموعة حلقات تقوم البلدية بتنفيذها عبر جهاز واسع ومختص يُعني بالوضع القائم.
نحن لا نكذب على الناس نصارحهم ونكاشفهم ونعمل معهم بشفافية وفهم وادراك , نحن نعمل كل يوم وفي كل صباح تكون هناك جلسة في مكتب رئيس البلدية للمتابعة وللنقاش ولتتبع الحالة الظرفية للوباء و أنتشاره, ويشهد على ذلك ممثلي السلطات المختصة الصحية والرسمية.
نحن في بلدية الناصرة ومن خلال الاتصالات اليومية لرئيس البلدية نعلم جيداً التفاصيل الدقيقة ونعمل على حمايه المدينة و أهلها ليل نهار.
الأغلاق سيزول خلال وقت قصير فالأرقام تشير الى تحسن وهذا يعني عودة الناصرة الى المنطقة الخضراء.
النظافة في المدينة حدث بها تراجع بسيط في ظرف صارحنا المواطنين به وعدنا الى الوضع الطبيعي الذي يلمسه الناس يومياً ذلك أننا حتى حين يكون تراجع نتعامل مع الناس بصراحة وصدق.
وهنا لا بدَّ لنا ان نُذّكر من هو الكاذب والمهرج هل من يخاطب الناس بتلقائية وعفوية وبصراحة بلغتها وتعابيرها ويقول ويوضح أين نجح وأين أخفق ام الذي يخدع الناس ويكذب ويغدو الكذب والخداع نهجا وطريقاً يضلل الناس " يبشرهم " بألغاء قانون كامنس وينشر الموضوع كأنجاز ونضال وبعد يوم تقوم الجرافات بهدم البيوت وتدميرها كما حدث في كفر قاسم.
سيبقى علي سلّام شوكة في حلوقكم , وسيبقى يلتقي بوسائل الاعلام ليحكي عن مدينته بطريقته وأسلوبه الصريح الواضح وسيفهمه الناس لأنه يتحدث بلغتهم وأما الذين يتقنون فن " التهريج " حقيقةٍ سيبقون يمثلون ويكذبون على الناس كعهدهم, وأما الزبد فيذهب جُفاء , وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.

بيان الجبهة من الأمس:
*جبهة الناصرة تدعو علي سلام الكف عن خطاب الاستهتار بوضع المدينة صحيا*


تدعو جبهة الناصرة الديمقراطية، علي سلام، رئيس البلدية، للكف عن خطاب التهريج والانفلات في وسائل الإعلام، والسعي لنفي الحالة الصحية الخطيرة في المدينة جراء تفشي الكورونا، فإنكار الوضع القائم يشجع بعض الناس على الاستهتار، بما يُغرق المدينة بدوامة صحية خطيرة، باتت نحصد أرواح الناس.
وتؤكد جبهة الناصرة، في بيانها الصادر اليوم الاثنين، على رؤيتها، بأن احد العوامل الرئيسية للوقاية من فيروس الكورونا، هو تفعيل المسؤولية الذاتية والمجتمعية للالتزام بالتعليمات الصحية، فالحديث ليس فقط عن سلامة الشخص، بل أيضا سلامة أهل بيته وكل من يحيطون به، لذا فإن المسؤولية الشخصية والمجتمعية، هي عنصر أساس لنعمل على صد المرض.
وبعد هذا، تؤكد جبهة الناصرة، أن سعي رئيس البلدية علي سلام لانكار الوضع القائم في المدينة على مدى الأشهر الأخيرة، وظهوره في الإعلام مهاجما السلطات المختصة بمكافحة الكورونا، والقاء الأمر وكأنه في القرى المحيطة، يشجع المستهترين والمغامرين في المجتمع. وواجب على علي سلام كرئيس بلدية، أن يتصرف على هذا النحو وأن يبث مسؤولية. ويكرس كل الجهود لمكافحة تفشي المرض بالمحافظة على نظافة المدينة التي اصبحت تغرق بالنفايات
وتابعت جبهة الناصرة في بيانها، إنه ليس معقولا أن تجوب شوارع المدينة سيارة بلدية، تبث تسجيلا بصوت علي سلام، يدعو للالتزام بالتعليمات، وفي المقابل يواصل علي ظهوره في وسائل الإعلام العربية والعبرية، بشكل لا يزيد من هيبة المدينة، فعليه أن يحاول الارتقاء لمستوى المسؤولية، وأن يلجم خطابه.
وقال البيان، إنه بموازاة أزمة المدينة الصحية، فإن أوضاع البلدية تزداد سوءا، وهذا ينعكس في عدة مجالات ولكن أبرزها وضع النظافة في المدينة، ومعاناة أحياء كبير من اهمال واضح من البلدية، كما يبدو بسبب أزمتها المالية الناجمة عن سوء إدارة، والاطمئنان الى أن الحكومة ستدر على بلدية علي سلام الميزانيات بسبب ما يعلنه عن علاقات "طيبة" بينه وبين بنيامين نتنياهو.
إن جبهة الناصرة الديمقراطية، وكتلتها في المجلس البلدي تمد يدها لأي جهد جماعي، وقد حاولت في الماضي، إلا أن كل توجهاتها قوبلت من دون رد من رئيس البلدية، ورغم ذلك فإنها تجدد استعدادها، من أجل المساهمة في حماية اهل المدينة ومجتمعنا كله، من هذه الجائحة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]