شاركت اليوم وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين في مناقشة اللوبي حول منع العنف ضد المراة، وحقوق المراة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المراة
بالنسبة لي هذه ليست ايام احتفالية بل ايام حساب النفس، الايام التي نحتاج فيها الى ان نسال انفسنا، ماذا فعلنا للوصول الى تلك النساء، اللواتي يعانين يوميا من العنف الجنسي والضرب والاهانة والشعور بالرعب. نحتاج ان نسال انفسنا ماذا فعلنا لاطفالهم، ان الطفولة أخذت منهم والصدمة ستبقى معهم للابد.

جوابي هو اننا لم نقم بما فيه الكفاية.

نحن نروج لمشروع قانون منع العنف الاقتصادي، ونعزز التحركات مع السلطات العربية لاعطاء رد افضل على المراة، نحن نعمل على تشكيل حزمة من ادوات المساعدة مع وزارة العدل للمتضررين جنسيا، نعمل على رفع نسبة الوعي بالقضية - لكن ببساطة ليست كافية.
اسست حكومة اسرائيل لجنة مشتركة ب في عام 2017 تم فيها عمل عميق، وتمت استنتاجات لتنفيذ خطة وطنية لمكافحة العنف ضد المراة. من الواضح ما يجب القيام به، هو تخصيص الميزانيات والموارد اللازمة له.
الأمور التي نعمل عليها في وزارة المساواة الاجتماعية مهمة جدا، لكنها ببساطة لا تكفي. انهم قطرة في تسونامي تحتاج الى مرجعية نظامية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]