يتهدد خطر الإخلاء والتهجير 3 عائلات من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد رفض المحكمة المركزية في القدس الاستئنافات المقدمة من العائلات على قرارات "محكمة الصلح" القاضية بإخلائهم من عقاراتهم، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم الاستيطانية"، بحجة ملكية اليهود للأرض المقام عليها البناية.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة ولجنة حي بطن الهوى، في بيان مشترك، أن المحكمة المركزية ردت يوم أمس الاستئناف المقدم باسم عائلة دويك، فيما ردت الاستئناف المقدم منتصف الشهر الجاري باسم عائلتي عودة وشويكي، على قرارات إخلائهم من عقاراتهم السكنية، وتقدمت الأخيرتين بطلب إلى المحكمة العليا لتجميد قرار الإخلاء إلا أن المحكمة ردت طلبهما.

وأوضح المركز واللجنة أن عقارات عائلات "شويكي ودويك وعودة"، وهما عبارة عن بنايتين تقع ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم”، للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من بطن الهوى ببلدة سلوان، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدّعي جمعية “عطيرت كوهنيم” أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية اليهود من اليمن لأرض بطن الهوى، ومنذ أيلول عام 2015، توالى تسليم البلاغات القضائية للعائلات في حي بطن الهوى، مطالبين بالأرض المقامة عليها منازلهم، وذلك بعد حصول جمعية "عطيرت كوهنيم" عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدّعي ملكيتها للأرض.

واستند رد الاستئنافات المقدمة من العائلات الثلاث على "قانون الترتيبات القانونية والإدارية" الذي سنّته الكنيست عام 1970، والذي ينص على أن اليهود الذين امتلكوا ممتلكات في القدس الشرقية وخسروها عام 1948 يمكنهم استعادتها من الوصي العام الإسرائيلي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]