أكدت الناشطة الاجتماعية ايمان صلاح ان المرأة تعاني من العنف في كل وقت وكل حين وبالتالي ينعكس أثره على الاسرة والمجتمع بشكل عام ويعد ظاهرة عامة.

وقالت في تصريح لموقع بكرا في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة ان "مفهوم العنف ضد المرأة هو أي سلوك عنيف يمارس ضدها ليس فقط الضرب كما كان متعارف عليه لدى الكثير من الناس وهو يمارس عليها من دافع التعصب للجنس وفي كثير من الأحيان يلحق بها أضرار نفسية وجسدية واقتصادية واحيانا على شكل تهديد ويعد انتهاكا واضحا لحقوق المرأة".

وأشارت الى انه بالرغم من ما وصلنا اليه من التقدم والتكنولوجيا الا اننا لازلنا نواجه مظاهر كثيرة ومتعددة من العنف ضد المرأة والتمييز المبني على النوع الاجتماعي فهناك الكثير من العنف ضد المرأة بأشكاله المتعددة ومع ان المرأة نصف المجتمع وصانعة الأجيال إلا أنها تعاني من العنف في كل وقت وكل حين والعنف لا يؤثر على المرأة فقط بل تنعكس آثاره على الاسرة والمجتمع بشكل عام ويعد ظاهرة عامة".

وأكدت الناشطة صلاح ان العنف الجسدي الذي يتمثل بالضرب بالأيدي او بأي أداة أخرى وفي كثير من الأحيان تضرب المرأة ليظهر الرجل رجولته امام اهله واصحابه ويؤثر هذا التصرف على المرأة من ناحية جسدية ومن ناحية نفسيه وتكون له أبعاد سيئة عليها.

أشكال العنف

وشرحت ان للعنف أشكال متعددة منها العنف النفسي الذي يضعف ثقة المرأة بنفسها ويجعلها تشعر انها اقل من غيرها من النساء الغير معنفات ويجعلها غير قادرة على اتخاذ القرارات لخوفها من التعنيف ويسبب لها الخوف والاكتئاب وهناك أيضا العنف اللفظي والذي يتمثل في سب وشتم المرأة بألفاظ بذيئة وجارحه والصراخ عليها امام الآخرين مما يسبب لها الاحراج اما عن العنف الاقتصادي فهو يتمثل في عدم قدرة المرأة في الحصول على ما تحتاجه من عناية صحية ودواء او ملبس او مأكل لأنها لا تعمل ولا تحصل على التعليم فدائما ما نرى عند بعض الاسر أنهم يحرمون البنت من الدراسة ليدرس اخوها, المرأة كانت نصف المجتمع اما الآن فهي كل المجتمع وصانعة الأجيال."

وختمت بالقول " المرأة هي أمك هي اختك هي زوجتك نصفك الآخر فرفقا بها حتى تستطيع ان تبقى ثقتها بنفسها كبيرة وقدرتها أكبر على العطاء فالمرأة مخلوق لطيف رقيق."
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]