لا بد أنّ المواضيع الخلافية في القائمة المشتركة باتت تتصدّر إلى الخارج أكثر، حيث عممت اللجنة لدعم مجتمع الميم (المثليين) بيانًا على صفحتها على الفيسبوك اشارت من خلاله إلى أن "حرب النائب منصور عباس على مجتمع الميم باتت محسومة، وهي حرب ليست في صالحه"- حد تعبيرهم.

وتفجر الموضوع في أعقاب الخلاف الأخير بين القائمة المشتركة وبين النائب منصور عباس، والذي شمل ايضًا تصويت قسم من أعضاء القائمة المشتركة لصالح قانون منع "علاج ميول المثليين" الذي مر في القراءة التمهيدية، حيث يراها النائب عباس على أنها مناقضة للشريعة وجوهر العقيدة الإسلامية.

وكان قد صوّت الى جانب القانون ثلاثة أعضاء من الجبهة، وهم : ايمن عودة ( رئيس القائمة المشتركة )، عوفر كسيف وعايدة توما سليمان، فيما عارضته الحركة الإسلامية، وتغيب نواب التجمع والعربية للتغيير عن التصويت.

رد منصور عباس 

وفي أعقاب بيان مجتمع الميم، والهجوم على النائب منصور عباس، عمم بيانا اشار من خلاله إلى تحريض جمعيات داعمة لحقوق المثليين عليه.

وأكد النائب منصور عباس: "ما قلته وكتبته في منشوري الذي يشنّ هؤلاء الهجوم بسببه كان عن القائمة المشتركة، وأقوله مرة أخرى: (أولًا نريد قائمة مشتركة، ثانيًا نريدها قادرة مؤثرة، ثالثًا نريدها أن تمثّل هويتنا ولا تتناقض مع عقيدتنا، رابعًا نريدها أن تعمل بأسلوب حكيم وتبتعد عن الشعبوية والمزاودات).

وأضاف د. عباس: "لا أجد في كلامي أي إعلان حرب على أحد بما قلته، فأنا ملتزم بموقف ديني عقائدي. أجندتي البرلمانية معروفة وهي العمل ضد العنف والجريمة والكراهية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]