انتقد أعضاء القائمة المشتركة في بلدية "نوف هجليل" النشر الذي قام به رئيس البلدية رونين بلوط على صفحته الشخصية في الفيسبوك وأعلن خلاله عن تخصيص ارض لجنود من الجيش الإسرائيلي متهمين بلوط بالعنصرية وانه يحمل نوايا ديمغرافية مبيتة من وراء هذا المشروع.

استيعاب يهود من الخارج وتغيير ديموغرافي ضد المواطنين العرب

د. رائد غطاس عضو القائمة المشتركة في "نوف هجليل" قال في هذا الشأن: الحديث عن مشروع لتخصيص قطع ارض وبناء وحدات سكنية مخصصة للجنود الذين يخدمون في الجيش بشكل دائم وليس للجنود العاديين، وقد قاموا رونين بلوط بنشر اعلان حول المشروع على صفحته الشخصية ولا يوجد نشر رسمي للمشروع ولكن حتى هذا النشر يقتضي ان نرد عليه، هو ليس مشروع بلدي وفي حال تم بحثه في البلدية سنرفضه نصوت ضده ولكنه لتخصيص قطع ارض وبناء وحدات سكنية للجنود الدائمين والهدف منه هو جلب يهود من الخارج لان هذه الفئة تكون فقط يهود، وكما علمنا انه لا يوجد عدد كبير من الأشخاص من هذه الفئة لذلك فان الهدف هو استيعاب يهود من الخارج وتغيير ديموغرافي ضد المواطنين العرب وضد ان ترتفع نسبة العرب في هذه المدينة وهو أيضا مشروع يميز السكان اليهودي غير الدائمين في الجيش.
واكد ل "بكرا": حاليا لدينا استشارة مع عدالة حول هذا الموضوع، وعلينا ان نعي الى اين تجري الرياح في هذا المشروع وفي المستقبل سنتخذ الخطوات القانونية المناسب بما تقتضيه كل مرحلة.

مشروع عنصري

د. شكري عواودة نائب رئيس بلدية "نوف هجليل" وعضو القائمة المشتركة بدوره عقب قائلا: القائمة المشتركة في نوف هجليل (نتسيرت عيليت سابقاً) ترفض شكلاً ومضموناً المشروع الذي نشر عنه رئيس البلدية على صفحته في الفيسبوك، وهو مشروع وزارة الحربية أصلاً! بإقامة حيٍّ يتضمّن شققاً سكنيّة تُباع بأسعار مموّلة، حصريّاً لخادمي الجيش الثّابتين (אנשי קבע). نرى بهذا المشروع مشروعاً عنصريّاً يهدف إلى إحداث تغييرٍ ديموغرافي في المدينة، بحيث يتم استغلال أجمل أراضي المدينة لفئةٍ معينة ذات موارد اقتصادية قويّة، ومعظمها من خارج البلدة، وعلى حساب فئات أخرى من غير خادمي الجيش، وخاصّة الأزواج الشابّة من أهلنا، السكان العرب.

ونوه: نحن بصدد استشارات قانونية لفحص شرعيّة هذا المشروع من أجل اتخاذ القرارات المناسبة.

"بكرا" ارسل بطلب تعقيب من رئيس البلدية بلوط وسننشره ريثما يصلنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]