نتنياهو:" نحن في خطر ، واذا لم نحافظ فسيكون هنالك ارتفاع بالاصابات

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، اليوم (الأحد) ، في بداية جلسة مجلس الوزراء ، إن نظام الخروج من الإغلاق الأخير قد يتوقف. ويأتي ذلك في ضوء الاتجاه التصاعدي لبيانات الإصابة بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة "إذا لزم الأمر ، سنوقف التسهيلات المستمرة بل ونشدد على تلك التي أعطت بالفعل".
تم تشخيص 569 إسرائيليا أمس على أنهم إيجابيون لكورونا. في المجموع ، تم إجراء أكثر من 17 ألف فحص ، ووفقًا لبيانات وزارة الصحة ، كانت 3.3٪ منها إيجابية. باستثناء اختبارات المسح ، تبلغ النسبة الإيجابية 3.9٪.
وبحسب وزارة الصحة ، فقد ارتفع معدل الإصابة الإجمالي إلى 1.16. وفي الوسط العربي بلغ معدل الإصابة 1.18 وفي القطاع الأرثوذكسي المتطرف 0.96 وفي القطاع العام 1.12.
وقال رئيس الوزراء "يجب أن يكون مفهوما أننا نكافح وباء خطير للغاية أودى بحياة 2800 شخص ، "نحن نعلم معاناة العائلات. يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع تفاقم الوضع الذي قد يقودنا إلى مكان أكثر صعوبة وأكثر صعوبة مما تحملناه حتى الآن".

ذكر نتنياهو خمس دول في أوروبا قال بانها بحجم دولة إسرائيل ودفعت اراواحا أسوأ بكثير. بلجيكا مع 16000 حالة وفاة ، وجمهورية التشيك 7300 ، وسويسرا 4500 ، وهولندا 9200 ، والسويد بـ 6000. يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لعدم إضافة هذا الثمن المأساوي. لقد دفعنا الثمن بالطاعون ". لكن نتنياهو شدد على أن "وضعنا جيد بالنسبة لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".

وأضاف رئيس الوزراء: "لدينا 9500 مريض نشط ، وهو أقل بكثير من نصيب الفرد في جميع هذه البلدان تقريبًا ، لكن يجب أن نحافظ عليه. أقول لكم بصراحة أننا في خطر عدم الحفاظ عليه إذا لم نتحرك على الفور ، لأننا نرى في الأيام الأخيرة زيادة واضحة في معدلات יעי'יכצ .

وأضاف "نحن نراجع باستمرار المعطيات والتسهيلات التي قدمناها. وإذا لزم الأمر سنتوقف عن الاستمرار في التسهيلات بل ونشدد على تلك التي سبق أن قدمناها. وأطلب من المواطنين الاستمرار في الالتزام بالقواعد والالتزام بتعليمات وزارة الصحة".
وفي إشارة إلى موضوع اللقاحات ، قال نتنياهو: "سنناقش هذا الأسبوع الخطوط العريضة لتوزيع اللقاحات.. نحن مستعدون لاستقبال هذه اللقاحات ، وملايين اللقاحات ، وتجميدها وتوزيعها.
"كانت سياستي ، ولا تزال ، تتمثل في جلب أكبر عدد ممكن من اللقاحات من أكبر عدد ممكن من المصادر إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين. ونرى أن هذه السياسة تثبت نفسها ، على خلفية التقارير المختلفة حول جودة عملية اختبار اللقاح.