مر يومين على الإغلاق في مدينة ام الفحم بعد ان اقر المجلس الوزاري المصغر للكورونا فرض أغلاق على المدينة الذي بدأ يوم الجمعة، حتى يوم الخميس بعد الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بالكورونا في المدينة، ودخولها في المنطقة الحمراء.

وهذا شهدت مدينة ام الفحم صباح اليوم الأحد عدة حواجز شرطية في مداخلها المختلفة، وذلك في اليوم الأول من الإغلاق والحظر الذي أعلنه المجلس الوزاري المصغر للكورونا، وقد سمحت الشرطة للمواطنين الذين يحملون تصاريح عمل بالخروج لأماكن عملهم المختلفة، فيما منعت وأعادت الكثيرين منهم الذين لا يملكون التصاريح اللازمة للخروج للعمل مما اثار غضب شديد لدى المواطنين.

وفي هذا السياق، تجوّل مراسل موقع "بكرا" في أم الفحم، حيث التقى عدد من المواطنين.

للأسف لا مبرر لهذه القرارات الاغلاق

وتحدث مراسلنا مع قائم بأعمال رئيس بلدية ام الفحم زكي اغبارية، الذي قال: للأسف لا مبرر لهذه القرارات من المجلس الوزاري المصغر للكورونا ، الإغلاق صعب جدًا على كافة الاهالي في المدينة، خاصّة ان المواطنين يعملون خارج المدينة، صحيح ان الجانب الصحي مهم ولكن أيضاً الجانب الاقتصادي أيضاً مهمّ، فبحالة تغيب العامل او الموظف عن عمله لمدة اسبوعين سيكون هناك خطر من إقالته من العمل.

كان بالإمكان تجنب امر الإغلاق

وتابع إغبارية: كان بالإمكان تجنب امر الإغلاق وهذا يعود بالمسؤولية على المواطنين وعلى سلطات من أجل فرض القانون، كنا قد نبهنا ببداية من الاعراس الذين كان بؤرة انتشار الوباء، والخروج من منطقة حمراء بأيدينا.

أنني بين مؤيد ومعارض للأغلاق

اما الناشط الاجتماعي محمد ابو حسين فقال: أنني بين مؤيد ومعارض للأغلاق في مدينة ام الفحم. على جميع الأعراس وبيوت الاعزاء ان تتوقف، لأنه السبب الوحيد لانتشار العدوى، اقترح ان يحرص الجميع على القانون وان يضع الكمامة حتى لو لم يؤمن البعض بوجود الكورونا، وذلك من اجل سلامة كل فرد في البلد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]