وجه مجلس معليا المحلي عصر اليوم الاحد بيان صارم لسكان البلدة يُحذر من خلاله المواطنين الذين يخفون اصابتهم بالكورونا وبالتالي أدى ذلك الى انتشار العدوى في البلدة من جديد، حيث تم تسجيل 6 إصابات في الأيام الأخيرة.

وقال البيان: كنا قد حذرنا عدة مرات في السابق وبالأمس من خطورة اخفاء معلومات من قبل بعض المصابين بفيروس كورونا عن الاشخاص الذين كانوا بتواصل معهم ... وها نحن نحصد نتيجة عدم تعاون بعض المصابين مع المحققين الوبائيين من المجلس ووزارة الصحة، حيث اتضح بشكل لا يقبل الشك ان عدم التعاون من قبل بعض المصابين قد أدى الى انتشار العدوى في اماكن ومؤسسات حساسة للغاية.

واضاف: هذه هي نتيجة الاهمال من قبل بعض المصابين او الملزمين بالحجر الصحي وأخفائهم لمعلومات عن الاشخاص الذين كانوا بتواصل معهم .نحن على اعتاب مصيبة كبرى اذا استمر هذا الوضع وسوف نقوم بنشر كل المعلومات غدا" او بعد غد بعد ان ننتهي من جمع كل المعلومات عن الاصابات الجديدة التي تم اكتشافها وعن الاجراءات العاجلة التي يقوم بها المجلس المحلي مع الجبهة الداخلية ووزارة الصحة لاستدراك الضرر الخطير الذي حدث بسبب اهمال البعض واخفائهم معلومات مهمة.

واختتم: كلمة اخيرة للمصابين والملزمين بالحجر الصحي؛ ارحموا انفسكم وارحموا اقاربكم ومعارفكم واهل البلدة جميعا وتعاونوا مع المحققين الوبائيين واعطوهم كل المعلومات والتزموا كل التعليمات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]