وصل عدد المرضى الجدد المصابين بفايروس كورونا حتى صباح اليوم إلى 985 مصابًا، وذلك حسب المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة، التي تفيد أيضًا أن عدد المرضى الموصولين بأجهزة ارتفع إلى 92 مريضًا وارتفع صباح اليوم إلى 114، وعلى أثره يحذر قسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي من ارتفاع نسبة الوباء.

وفي لقاء مع البروفيسبور عيران سيغال عبر موقع واينت، قال في حال لم يتم معالجة مصادر كورونا، سوف نصل خلال 3 أسابيع إلى آلاف المصابين الجدد.

وأكد بروفيسور سيغال، أن عدد المرضى المؤكدين ارتفع إلى 7% خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن الارتفاع الواضح هو في المجتمع العربي، حيث وصلت إلى أكثر من 50% من مجمل عدد السكان في إسرائيل، وهناك تسرب من عدد البلدات العربية المحيطة بمدينتي بئر السبع ونوف هجاليل.

وقال: " نحن على دراية أنه في حال لم تتم معالجة مصادر الوباء، فإن المرض سينتشر في البلاد، ومن تحليل المعطيات أن الزيادة في عدد الإصابات بين الأجيال الشابة، وهنا سوف تنتشر العدوى من الصغار في العمر إلى الكبار.

وحسب أقوال بروفيسور سيغال، أن عدد المصابين المؤكدين والمرضى الجدد سوف يستمر بالارتفاع في البلاد في حال لم يتم تطبيق القانون، والالتزام بالتعليمات الخاصة بالوقاية من الفايروس.

وتطرق في حديثه إلى نموذج افتتاح المجمعات التجارية التي لم يلتزم خلال ذلك المواطنين بالتقيد بالتعليمات المتعلقة بالفايروس، ونتيجة هذه التجمعات سوف تظهر نتيجتها بالأسابيع المقبلة.

مشيرًا في قوله إن الخطورة من المجتمعات التجارية، المخالطة بين السكان من بلدات مختلفة، من مناطق مصنفة حمراء وحتى خضراء، بعكس المدارس على سبيل المثال الذي يكون فيه الجمهور متجانس إلى حد كبير.

الاغلاق لا يمنع من انتشار الفايروس وعدد المرضى العرب 5 اضعاف اليهود!

وأكد بروفيسور سيغال، أن الاغلاق لا يمنع انتشار الفايروس، لكنه هو الامكانية القائمة.
وقال إن المعطيات تشير أنه في المجتمع الإسرائيلي المعدل هو 4 مرضى من بين 10 آلاف مواطن، بينما في المجتمع العربي، فإن 19 مريضًا من بين 10 آلاف مواطن، ما يعني أنه 5 أضعاف.
ولذلك من المهم معالجة مراكز الوباء وتطبيق القانون، وعدم التجمهر، والالتزام بتعليمات وزارة الصحة.




 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]