كشف النقاب مؤخرا عن أضخم المشاريع الاستيطانية "عجلة القدس"، المنوي تنفيذه من قبل جمعية العاد الاستيطانية ، في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس بذريعة "السياحة"، كنسخة مشابهة لدولاب "لندن آي" الضخم المقام في لندن.

ويقول المختص بتاريخ القدس الباحث فخري أبو دياب ل بكرا "ان هذا المشروع تهويدي ويغلف بغلاف سياحي وترفيهي وخاصة ان المشرف على المشروع هي جمعية استيطانية بايدلوجية دينية وقومية وكان الهدف من تأسيسها تهويد القدس وتغيير معالمها العربية وطمسها وهي تعمل على اقامة مشاريع لتشويه ما تمتاز به القدس العربية من معالم تدلل على هويتها العربية ومن معالم مستحدثة لتغيير وتشويه الطراز المعماري للقدس ولذلك جاء هذا المشروع بالجزء الشرقي من القدس".

عجلة ضخمة 

وأشار أبو دياب الى انه سيتم بناء عجلة ضخمة بها 32 قاطرة صغيرة متصلة ببعضها البعض، على قطرها 50 مترا ومخطط تتسع لحمل 15 ألف شخص يوميا ويستطيع من يستخدمها رؤية القدس والساحل غربا وحتى جبال عمان شرقا وسيتم عمل عدة ساحات بها العاب واماكن للترفيه على مساحة 12 دونما.

وأوضح ان الفكرة كانت لجلب مزيد من الاسرائيليين والزوار العلمانيين الذين لم يهتموا كثيرا بالافكار والايدلوجية الدينية واغرائهم للقدوم للجزء الشرقي من القدس وسوف تربط هذه العجلة والساحات المرافقة بمسار يوصل الى الأنفاق والمواقع التي تديرها الجمعيات الاستيطانية ويتولى ادلاء تابعين للجمعية الاستيطانية ترويج وشرح الروايات والتاريخ حسب فكرة ومفهوم وعقيدة الجمعيات الاستيطانية لغسل الادمغة لدى الزوار من الإسرائيليين والأجانب مؤكدا ان من يدعم هذا المشروع الجماعات المسيحية الصهيونية في امريكا والعالم عدا عن ما سيلحق هذا المشروع من ضرر للسكان والسيطرة على أراضيهم وحجب الرؤية من المنطقة الجنوبية عن القدس ومعالمها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]