أقيمت يوم أمس الأربعاء الانتخابات لنقابة الطلاب في جامعة حيفا، والتي خاضتها هذا العام كتلة "نقف معًا"، في قائمة عربية-يهودية. بسبب جائحة الكورونا، أقيمت الانتخابات أمس بعملية تصويت رقمية. هذا وانتهى التصويت في تمام الساعة ٢٠:٠٠.

في سابقة لم يكُن لها مثيل في السابق، تحفّظت إدارة النقابة على النتائج ولم تنشرها حتى اللحظة، بادّعاء ضرورة إقامة انتخابات خاصّة مكمّلة، يشارك بها طلاب لم يتمكّنوا من التصويت أمس لأسباب مختلفة لم يتمّ تفصيلها. وفي هذا السياق ورد عن الطالب شريف صفدي، ناشط في كتلة نقف معًا الطلابية، ما يلي: "في الانتخابات السابقة للنقابة تمّ نشر النتائج خلال ساعات الليل الأولى بعد انتهاء التصويت وفتح المغلفات. هذا العام الانتخابات كانت رقمية، ومن البديهيّ أن تكون عملية فرز النتائج سريعة. إلا أن إدارة النقابة، وفي خطوة خطيرة تثير الشك بنزاهتها، ترفض بتعنّت نشر النتائج. إن دلّ ذلك على شيء، فهو يدلّ على خسارة كتلة اليمين التي سيطرت على النقابة منذ سنوات، وعلى النصر الذي نجحت بتحقيقه كتل اليسار - نقف معًا، الجبهة الطلابية والتجمع الطلابي، التي عملت بتنسيقٍ كاملٍ ووزّعت بينها مناطق الانتخاب لئلّا تتنافس مع بعضها البعض".


إلى هنا، يثني حراك نقف معًا القُطري على عمل وجهود كتلته الطلابية في جامعة حيفا، وعلى التنسيق والتعاون التكتيكي الهام بين الكتل الطلابية اليسارية التي تجتمع على ضرورة خدمة مصالح الطلاب عمومًا، والطلاب العرب على وجه الخصوص. يأمل الحراك بأن تعمل إدارة النقابة وفق صلاحياتها، تعترف بخسارتها وتتقبلها، وتسلّم الدفة بأقرب وقت ممكن لمن يكترثون حقًا لهموم الطلاب واحتياجاتهم. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]