هل تميّز وزارة الصحة والجهات المسؤولة في تبليغها للمواطنين الذين تواجدوا مع مصاب بالكورونا؟ سؤال غريب، لكن اذا كانت إجابته نعم، من الممكن أن يفسر هذا سبب الانتشار الواسع للكورونا بالمجتمع العربي دون غيره.

يقول الشاب أحمد زعبي، من كفر مصر، قبل أكثر من أسبوع، أصبتُ بالكورونا، أبلغت الأشخاص الذين كانوا بتواصل معي في الأيام التي سبقت ظهور أعراض الكورونا لدي، وفاجأني أمر غريب، في عملي وحياتي اتعامل مع العديد من اليهود والعديد من العرب بطبيعة الحال، ومن بين كل الذين تواجدت على مقربة منهم قبل إصابتي، فقط للأصدقاء والزملاء اليهود وصلت رسالة أنهم كانوا على مقربة من مصاب بالكورونا وعليهم دخول الحجر الصحي، كلهم وصلتهم مثل هذه الرسالة، بينما لم تصل أي عربي من الذين كانوا على مقربة مني، رغم أن بعضهم لديه تطبيق "مغين" في هاتفه.

وخلال حديث مع بعض الأشخاص، تبيّن أن أمور مشابهة حصلت معهم وأن هنالك من مرض وتعافى ولم تتصل به الوزارة ولم تسأله مع من تواجد ولا شيء.
وهنا يطرح السؤال، هل من المعقول أن يكون هنالك تمييز عنصري في هذا الأمر؟ أو استخفاف أو لامبالاة أو أي من ذلك؟ واذا كان الأمر كذلك، فإن انتشار الكورونا في المجتمع العربي بهذا الشكل لم يأت من فراغ.

توجهنا إلى الناطق بلسان وزارة الصحة للتعقيب على الموضوع، وسننشر التعقيب فور وصوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]