اشارت انباء واردة من مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أنه سيعلن قريبًا عن مخطط لمكافحة العنف في المجتمع العربي. 

ورجحت اصوات اعلامية اسرائيلية أن تصريحات نتنياهو تصب في خانة الأنتخابات وكسب أصوات عربية، حيث قالت المراسلة السياسية دفنا ليئيل أنّ نتنياهو سيعمل ايضًا على تحصين موقع لوزير عربيّ. 

وأكد على هذه المنشورات الوزير الليكودي تساحي هنغبي، الذي قال أنّ تصريحات منصور عباس، فتحت الباب إلى حزب الليكود إلى استقطاب الأصوات العربيّة ومكنتنا من "سرقة الأصوات"!

سباق وهجوم

وفي تعقيبٍ على النشر هاجم المنشق عن الليكود، غدعون ساعر، نتنياهو في تغريدة، وقال أنه من المؤسف أن نتنياهو يتذكر موضوع العنف في المجتمع العربي فقط اليوم، مشيرا أنّ هذا الإهتمام يصب في خانة السياسة وليس مصلحة العربي. 

وفي ذات السياق، ذكر زعيم المعارضة يئير لابيد نتنياهو بتغريدة، "أكاذيبه" للمجتمع العربي، حيث تطرق إلى الموضوع ايضًا باللغة العربية.

بدوره، ذكر النائب د. يوسف جبارين أنّ نتنياهو كان يهدف إلى ابعاد سكان أم الفحم ضمن مخطط "صفقة القرن"، واليوم يحاول سرقة أصواتًا عربية من خلال الكذب مجددًا على الناخب العربيّ.  

د.منصور عباس :بين أبناء شعبي أعيش لأمثلهم بعزّة وكرامة!

اما النائب منصور عباس فقد عقب على هذه المطاردة للصوت العربي بالقول: كنت أول من شخّص وقاد تغيير وجهة نظر وأجندة السياسيين في اليمين الإسرائيلي تجاه المجتمع العربي، من وجهة نظرة معادية للمواطنين العرب إلى نظرة تضعهم في مركز النقاش السياسي في ظل هذه المعركة الانتخابية المعقدة! نحن أبناء ومندوبو المجتمع العربي الذي نمثله بكل فخز واعتزاز ونعالج قضاياه الحارقة، اذهبوا وابحثوا عن أصوات في الخضيرة وليس في أم الفحم.

وانتشرت في العالم الأفتراضي في الساعة الأخيرة صورة لرئيس الحكومة، يلبس الزي الأسلامي، وكتب عليها "المُطارد العاشق"، في اشارة أنه يطارة الأصوات العربية حاليًا، وليس بالضرور أنه مهتم فعلا بمحاربة العنف. 

النائب مطانس شحادة: الصوت العربي واضح، هوية قومية ومواطنة كاملة

النائب مطانس شحادة، قال في بيان: مرة أخرى يتّضح صواب ما قلناه، وما قاله أهلنا. نتنياهو الماكر، الكاذب والعنصري استغل أحد مركبات المشتركة لنيل شرعية في المجتمع العربي، وها هو يوضّح بنفسه أهدافه الحقيقية، بعد إعلانه اليوم بأنه يسعى لسرقة أصوات المجتمع العربي لحسم المعركة الانتخابية لصالحه. لكن هيهات. شعبنا يعرفك جيدًا، شعبنا واعٍ، ولن تنطلي عليه أكاذيب نتنياهو أو غيره من الأحزاب الصهيونية، التي تمارس العنصريّة والإقصاء ضدّه إلى حين بداية حملتها الانتخابيّة! الصوت العربي واضح. هوية قومية ومواطنة كاملة. هذه معادلة المساواة الحقيقية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]