تحاول سلطة الطبيعة الإسرائيلية ومن خلفها جمعية العاد الاستيطانية وضع اليد على أراضي المواطنين في وادي الربابة رغم انها ملكية خاصة، علما ان وادي الربابه، يعتبر جزءا من سلوان، ويقع جنوب غرب البلدة القديمة والمسجد الاقصى، ويمتد على مساحة 150 دونم.

ويقول فخري أبو دياب من لجنة الدفاع عن اراضي سلوان لـ بكرا " تقوم الجرافات بحراسة القوات الاسرائيلية بتجريف الاراضي لتسويتها وتهيئتها لمشاريع تهويدية، حيث سيقام فوق المنطقة جسر للمشاة بارتفاع 30 مترا بطول 200 مترا يوصل بين منطقة مركز ثقافي وصالة افراح ومطعم تابعة لجمعية العاد الاستيطانية على التلة الجنوبية لواد الربابة وبين التلة على الجهة الشمالية لتسهيل وصول المستوطنين الى باب المغاربة وحائط البراق ومواقع الحفريات والانفاق التي تسيطر عليها جمعية العاد.

القطار الهوائي

ويؤكد أبو دياب ان المؤسسة الإسرائيلية ترمي من عملية التجريف في تلك المنطقة وضع قواعد واعمدة لحمل سلال وعربات القطار الهوائي التهويدي الذي سيمر من فوقها، ولمنع استنفاع أصحاب الأراضي واستخدامها ومحاصرتهم لعدم تمدد والتوسع بالسكن وخاصة ان المنطقة ملاصقة للجزء الغربي من مدينة القدس.

يذكر ان بلدية القدس أعلنت عام 2019 عن مصادرتها ل 99 دونما من أراضي واد الربابة لغايات البستنة وتخضير المنطقة حسب زعمها ولكن الهدف كان استثمار المنطقة للمشاريع التهويدية والحدائق الوطنية والتوراتية ، وفي هذه المنطقة يوجد كثير من اشجار الزيتون المعمرة التي يصل عمر بعضها الى 600 عام واكثر، وبها كثير من الكهوف والآثار والقبور الكنعانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]