علمت مراسلة "بكرا" من مصدر من التجمع انه تجري هذه الأيام معركة بين النائبين د. مطانس شحادة وسامي أبو شحادة على المقعد الأول والذي سيتم التصويت خلال المؤتمر العام لانتخاب القائمة البرلمانية والذي سيجري في ال23 من الشهر الحالي عبر تقنية الزوم.

واكد المصدر ان أبو شحادة يرفض ان ينافس على المقعد الثالث كما كان في الانتخابات السابقة وذلك لان استطلاعات الرأي تعطي للمشتركة 10 مقاعد فقط خلال الانتخابات القادمة، بينما أعطت الاستطلاعات في الانتخابات الأخيرة 15 مقعدا وأبو شحادة كان في المقعد ال13 وبحال صدقت استطلاعات الرأي خلال هذه الانتخابات فان أبو شحادة سيكون خارج الكنيست لذلك فانه مصمم على الترشح على المقعد الأول ضمن قائمة التجمع. حتى يضمن وجوده ضمن العشرة مقاعد الأوائل في المشتركة، خصوصا وان المكان الثالث مخصص للنساء، والحديث يدور عن قائمة برلمانية مكونة من خمسة مقاعد للتجمع.

23 الشهر 

ومن المتوقع ان يعقد التجمع في ال 23 من الشهر الحالي مؤتمره العام الذي سيناقش فيه عدة قضايا إقليمية ومحلية كما سينتخب قائمته البرلمانية التي ستخوض انتخابات شهر اذار القادم. وهي الانتخابات الرابعة خلال عامين.

وعلم "بكرا" ان 90% من أعضاء التجمع "الغاضبين" هم بسبب "مواقف" - حد تعبيرهم- اطلقها د. مطانس شحادة ويفضلون عدم وجوده في الحزب- كما قال المصدر- مشيرا الى انه من المرجح ان يحصل أبو شحادة على الدعم الأكبر من أعضاء المؤتمر العام ليتولى المقعد الأول ضمن قائمة التجمع خلال الانتخابات القادمة.

يذكر انه في انتخابات سابقة شهد التجمع ازمة مشابهة قبيل تشكيل القائمة المشتركة مجددا وذلك في انتخابات شهر سبتمبر عام 2019 وبعد ان عادت الأحزاب لتجتمع في قائمة واحدة وهي المشتركة، اذ رفض أيضا مازن غنايم ان ينافس على المقعد الثالث وانسحب ليشغله بعد ذلك أبو شحادة ويفوز في الانتخابات الأخيرة.

يشار إلى أنه توجهنا إلى النائب د. شحادة للتعقيب إلا أنه قال من السابق التعقيب على الخبر لأن باب الترشح لم يفتح بعد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]