أكد النجم السورى، جمال سليمان خلال لقائه في تليفزيون السابع مع الكاتب الصحفى عمرو صحصاح، أن الناس تتأثر بالتليفزيون أكثر من السينما فى الوقت الحالى بالعالم العربى، ويعد التليفزيون الوسيلة الأكثير تأثيرًا على الجمهور، فمعظم الناس وضعها الاقتصادي لا يسمح لها دخول السينما، وفى الأساس لا يوجد سينما في معظم الدول العربية".

وأضاف سليمان: "الناس لا تقرأ الكتب، ولم تعد المنتديات الثقافية موجودة مثلما كانت في الستينات، وذلك التليفزيون أصبح الوسيلة الوحيدة للتأثير سواء بالإيجاب وحتى بالسلب ولا أنكر ذلك وليس في مصر فقط وإنما في العالم أجمع، ومثال على ذلك، ما حدث في أمريكا باجتماع الكونجرس من تصرفات ترامب والتى كانت غريبة بالنسبة لى".

وقال جمال سليمان: "اللى عمل كيم كاردشيان نجمة هما اللى عملوا دونالد ترامب رئيس لأمريكا"، وأقصد هنا الميديا المسيطر عليها، والتي تسير وراء ثقافة شعبوية غرائزية كبيرة جداً، تحاول تساير الناس وتتحرك بغرائزها أكثر من أن تتحرك بثقافتها وعقلها وحكمتها، ناس تتحرك بغرائزها أكثر من عقولها، فالثقافة الشعبوية هى التى أوصلت الناس لذلك.

وأوضح جمال سليمان: "فى فرق بين الثقافة الشعبية والثقافة الشعبوية، لأن الأدب والثقافة الشعبية حاجة عظيمة من تراث الأمة، أما الشعبوية هي الثقافة السطحية التى تسير وراء النزعات الغرائزية للناس، وهنا الغرائز ليست الأكل والشرب والجنس فقط، فمنها التوحش على شبيل المثال، هذه الثقافة أخرجت من الناس أسوأ ما فيهم، وهذا ما شاهدناه في الكونجرس، أن رئيس يتصرف بمنتهى عدم المسؤولية تجاه بلده وبمنتهى عدم الديمقراطية، واعتقد أن هذا الحدث كبير جداً وسيفتح مجال لحوار وكلام وحراك قد يؤدى الى تغيير الدستور الأمريكي.

جمال سليمان وعمرو صصحاح
وبدأ جمال سليمان مؤخراً تصوير أول مشاهد مسلسله الجديد "الطاووس" الذى يخوض به السباق الرمضانى المقبل، سيناريو وحوار كريم الدليل، ويشرف على الكتابة المؤلف محمد ناير، وإخراج رؤوف عبد العزيز ويشارك في بطولته سهر الصايغ وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وجاري التعاقد مع باقى الفنانين المشاركين في البطولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]